رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ردا على اعتراضات المواطنين.. القليوبية تكشف تفاصيل مشروع تطوير بنها

مشروع تطوير بنها
مشروع تطوير بنها

أصدرت محافظة القليوبية بيانا للرد على اعتراضات المواطنين على مذبحة الأشجار والميادين بالعاصمة بنها تحت زعم التطوير وقطع الأشجار النادرة واليافعة، مما يضر بالشكل الجمالي للمدينة، مؤكدين أن طمس هوية المكان وقطع الأشجار المعمرة والياقغه جريمة وتدمير وليس تطوير.

أكدت المحافظة في بيانها ردا على الأهالي في ضوء حرص الدولة على التطوير المنشود، والذي يمس الحياة اليومية للمواطنين، تقوم محافظة القليوبية بتطوير طريق كورنيش النيل بمدينة بنها عاصمة المحافظة بالتزامن مع تطوير الشوارع الرئيسية الأخرى في بنها وفي كافة مدن المحافظة، وتضمن الرد عرضا لتفاصيل المشروع.

أوضح أنه ينقسم كورنيش النيل بمدينة بنها إلى جزئين أساسيين، الجزء الأول شمال طريق فريد ندا وصولًا إلى أسفل كوبري الطريق الزراعي (كوبري الفحص) بطول حوالي 1.5 كم، والجزء الثاني جنوب طريق فريد ندا وصولًا إلى مشتل مجلس المدينة بطول حوالي 1.8 كم.

وكشف البيان أن حالة كورنيش النيل في مدينة بنها قبل التطوير البانوهات الحديد بها صدأ يصل إلى درجة تآكل الكوبسته المعدنية للبانوه، مع تقادم الطلاء وسوء مظهره والتكسية قديمة ببلاط السورناجا الذي سقط منه أجزاء كبيرة، والخرسانة أسفل ذلك البلاط مكشوفة والتاج الخرساني أعلى أعمدة السور متهدم في أجزاء كثيرة منه، هذا بخلاف سوء حالة الطلاء والتشطيب عمومًا، وعدم انضباط اتجاه التيجان أو مقاساتها وبلاط الإنترلوك قديم ومتأكل وغير منتظم، وبه أجزاء كثيرة هابطه أو مفقودة ولا توجد أعمدة إنارة مما يتسبب في إظلام الكورنيش في أماكن كثيرة منه ولا توجد أي رامبات لذوي الاحتياجات الخاصة مع وجود عدة مستويات للكورنيش تربطها سلالم قديمة متهالكة.

وعلاج فرق المناسيب بين مستويات الكورنيش غير جيد وغير آمن وقبيح المنظر، وأشجار البونسيانا متضخمة، وقد ضربت بجذورها أسفل السور الخرساني من جهة النيل وأسفل الطريق الأسفلتي مما يتسبب في مشاكل فنية كثيرة، وهي غير منتظمة المسار ولا منتظمة التباعد، وبعضها مجوف من داخل الساق مما ينذر بخطورة كبيرة على المارة وعلى السيارات في حالة سقوط إحداها.

أضاف البيان أن جميع المقاعد متهالكة ولا تصلح للاستخدام وكذلك الحال بالنسبة للبرجولة الخشبية الوحيدة أمام مبني ديوان عام المحافظة جهة النيل والطريق الأسفلتي سيئ ويحتاج هو والأرصفة إلى إعادة إنشاء والإنارة الرئيسية سيئة وتحتاج إلى زرع أعمدة وتغيير كشافات ونفس عيوب الجزء الأول يضاف لها حدوث ميل في سور الكورنيش ينذر بانهياره وانهيار الطريق الأسفلتي جهة النيل وحالة الطريق الأسفلتي جيدة، وذلك لأنه تم تطويره بالكامل سنة 2016 2017.

أوضح البيان أنه تم وضع تصور للتطوير يشمل الطريق والجزر والأرصفة والكورنيش بجميع مستوياته والسور، وشارك في التصميمات الفنية جهاز التنسيق الحضاري وبعض المكاتب الاستشارية المكلفة من جهات التنفيذ، وتم تنفيذ بنية تحتية كاملة للمرافق (مياه – صرف صحي – كهرباء – إنارة – وخلافه) حتى لا يتم الحفر في الكورنيش مرة أخري بعد إنتهاء المشروع.

حيث يتم ترميم وإعادة طلاء البانوهات الحديدية بالكامل بدلًا من إزالتها وتركيب بانوهات جديدة، وهذا الترميم يتم بأصول هندسية سليمة تعيد إحياء تلك البانوهات مع توفير نفقات التغيير.

كما تم بالنسبة للمقاعد الخشبية، حيث تم فكها وتطويرها بالكامل وإعادة تجميعها توفيرًا لنفقات التغيير وإنشاء منظومة إنارة رئيسية موزعة توزيعًا هندسيًا سليمًا، ويتم أيضًا إنشاء منظومة إنارة ديكورية في المناطق كثيفة الظل والمناطق المظلمة جهة سور الكورنيش وإنشاء عدد من البرجولات في المنسوب العلوي والمنسوب السفلي، ومدرجات جلوس وغرف خدمات ودورات مياه (بنوعيها) وكافة ما يلزم للمواطن أثناء نزهته على الكورنيش للاستمتاع بمنظر نهر النيل العظيم.

ولفت البيان أنه تم علاج جميع العيوب الفنية في السور ومستويات الكورنيش الثلاثة، وتم التخطيط لزراعة أشجار جديدة من الأنواع ذات الظل والمنظر الجمالي، وذلك على مسافات ومسارات منتظمة طبقًا للتصميم الهندسي، وتم علاج مشكلة فرق المنسوب بإنشاء رامبات لذوي الاحتياجات الخاصة، وسلالم للمارة وأحواض زراعة لإضفاء البهجة والجمال على كورنيش نهر النيل، ويتم إعادة إنشاء ورصف الطريق الأسفلتي والجزر والأرصفة اللازمة، مع استغلال كافة المساحات المتاحة الاستغلال الأمثل (فتحات الدوران للخلف – أماكن انتظار كلما أمكن ذلك – اماكن شجرية وجمالية – أماكن آمنة لعبور المشاه).

وأشار البيان إلى أنه يتم علاج ميل سور الكورنيش ضمن بنود تنفيذ مشروع ممشي أهل مصر في كامل مسار الجزء الثاني، مع تطوير السور والرصيف.

وجدير بالذكر بأن الجهات القائمة على التنفيذ هي جهات لها خبراتها المحترمة في هذا المجال، مثل الشركات التابعة لجهاز المخابرات العامة، والهيئة العربية للتصنيع، والجهاز التنفيذي لتعمير أحياء القاهرة الفاطمية.