رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عرفانًا بجميل شقيقه.. هكذا اختار نجاح الموجى اسمه الفنى لدخول عالم الأضواء

نجاح الموجي
نجاح الموجي

رغم ما تمتع به الفنان نجاح الموجي من خفة دم وحضور على الشاشة كواحد من أفضل نجوم الكوميديا، إلا أنه لم يحظ بالبطولة المطلقة، إلا أن بصمته الفنية كانت ولا تزال لها بالغ الأثر في حياة الجمهور، وكان لتسميته باسم نجاح الموجي قصة تعكس مدى حبه وتقديره لشقيقه.

اسمه الحقيقي عبدالمعطي محمد الموجي، مواليد قرية ميت الكرما التابعة لمركز طلخا بمحافظة الدقهلية عام 1945، وتخرج في المعهد العالي للخدمة الاجتماعية، لكنه لم يكتف بذلك وحاول عدة مرات الالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، لكنه لم يتجاوز الاختبار عدة مرات.

كان للفنان نجاح الموجي شقيق يكبره بعشر سنوات يحبه جدًا ودعمه بشدة خلال محاولته الالتحاق بمعهد الفنون المسرحية، وشجعه أيضًا على البحث عن طريقة أخرى لدخول عالم الفن، إلا أنه ومع بداية نجاح الموجي الفنية توفي شقيقه، وتركه يبدأ مشواره الفني وحده، فقرر الموجي رد الجميل لشقيقه، وجعل من اسم شقيقه اسمه الفني كنوع من التكريم والحفاظ على ذكرى شقيقه.

في أحد حواراته النادرة قال:" أخويا الله يرحمه هو اللى رباني وصرف عليا ماتستخسرش فيا أى حاجة.. فأنا قلت عايز أنجح عشان أخلّد اسمه وأقول له شكرًا بطريقتى وأى نجاح ليا يبقى منسوب له، حتى وهو متوفى".

أما بدايته الفنية، فكانت في 1969 على يد المخرج محمد سالم والفنان الراحل جورج سيدهم، حينما أسند له دورا في مسرحية "فندق الأشغال" ثم انطلق في العديد من الأعمال المسرحية مع ثلاثي أضواء المسرح "جورج سيدهم – سمير غانم- الضيف أحمد"، وقدم بعدها ما يزيد عن 150 عملًا فنيًا ما بين السينما والمسرح والتليفزيون، لكنه لم يحظ بالبطولة المطلقة، وتوفي في العام 1998.