رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خارجية اليمن: هجوم عدن هدفه «عملية قتل جماعي للحكومة»

هجوم عدن
هجوم عدن

أكدت وزارة الخارجية اليمنية، الأربعاء، أن الدلائل تشير إلى أن الميليشيات الحوثية هي الجهة التي قامت بالعمل الإرهابي من خلال استهداف المطار بأربعة صواريخ بالستية.

وقالت الخارجية، في بيان، مساء اليوم، إن الميليشيات الحوثية الإرهابية أقدمت في عمل إرهابي جبان على استهدف حكومة الكفاءات السياسية أثناء وصولها إلى مطار عدن الدولي، ما تسبب بسقوط العديد من الضحايا الذين ناهز عددهم حتى الآن المائة ما بين قتيل وجريح من المسافرين والمدنيين والمسؤولين الحكوميين الذين قدموا للترحيب بالحكومة.

وأوضحت الوزارة، أن الهجوم الإرهابي الذي استهدف القتل الجماعي لحكومة الكفاءات السياسية المشكلة بموجب اتفاق الرياض، الذي دعمه ورحب به المجتمع الدولي وكل شركاء ومحبي وداعمي السلام كخطوة نحو تحقيق سلام شامل في اليمن، لم يهدد فقط حياة وأمن أعضاء الحكومة ولكنه يهدد آمال وتطلعات الشعب اليمني لتحقيق الأمن والاستقرار.

وأضاف البيان "تذكر الوزارة أن مطار عدن الدولي مطار مدني يستخدمه جميع مواطني الجمهورية اليمنية وأن استهدافه يعد انتهاكا صارخًا للقانون الدولي الإنساني وجريمة إرهابية نكراء تتطلب الإدانة والشجب من جميع أعضاء المجتمع الدولي لإيصال رسالة واضحة للحوثيين بأن العنف واستهداف الأعيان المدنية والأبرياء لا يمكن أن يعكس رغبة جدية وحقيقية للوصول إلى السلام".

وأشارت الوزارة إلى أن الدلائل تشير إلى أن الميليشيات الحوثية هي الجهة التي قامت بهذا العمل الإرهابي من خلال استهداف المطار بأربعة صواريخ بالستية وبتقنيات تتشابه مع ذات التقنيات التي استخدمتها هذه الميليشيات في جرائم سابقة استهدفت بها المؤسسات والمنشآت المدنية والحكومية. كما أن هذه الميليشيات ما زالت وحتى اللحظة تستهدف مقر الحكومة في قصر المعاشيق عبر الطائرات المسيرة، وهو ما يؤكد من غير لبس على أن موقف هذه الميليشيات هو ضد السلام وضد إرادة الشعب اليمني.

ودعت الخارجية اليمنية إلى أن يقوم جميع أعضاء المجتمع الدولي بدور قوي وواضح تجاه هذا التصعيد الذي تقوم به هذه الميليشيات الحوثية والذي يهدد بنسف الإنجازات التي تحققت بتنفيذ اتفاق الرياض وهو ما سيؤدي إلى عواقب وخيمة على عملية السلام والاستقرار في اليمن.