بعد التنمر عليها.. القصة الكاملة لإعاقة ابنة يسرا اللوزي (فيديو)
لم تتجاهل الفنانة، يسرا اللوزي، تعليق أحد المتابعين المشين لها، تجاه ابنتها التى تعاني من إعاقة سمعية، عقب نشرها لحلقتها فى برنامج "معكم" على قناة CBC مع الإعلامية منى الشاذلى، عبر حسابها الرسمي على موقع الصور والفيديوهات "انستجرام"، فقررت أن تلقنه بنفسها درسًا لا ينساه طوال عمره، بكونها فخورة بأنها أم لطفلة "ضعيفة السمع" لينهال عليها الالآف التعليقات الإيجابية والداعمة لها ولطفلتها.
ـ ما المصطلح الدقيق لإعاقة طفلتها؟
عزمت يسرا اللوزى لتعريف جمهورها الواسع، المصطلح الدقيق لحالة طفلتها وأطفال آخريين، وهو مصطلح "ضعاف السمع، وليس الطرش أو البكم"، لأن كلمات مثأطرش لها دلالة عن اللامبالاة والصمت فى الثقافة العامة.
ـ كيف ترى يسرا اللوزى نفسها كأم؟
" أحب أعبر عن فخري بكوني والدة طفلة صماء لأنها علمتني حاجات كتيرة جدًا وبقيت بني آدمة أم أحسن بسببها، وأنا متأكدة إنها هتطلع إنسانة مثقفة ومتفوقة ومش هتبقى محتاجة حد عشان تحقق أحلامها" هكذا تعتز يسرا بأمومتها ودورها فى مساعدة ودعم طفلتها الصغيرة التى تحتاج إلى رعاية أكثر وحب واهتمام كباقى الأطفال.
ـ بداية اكتشاف يسرا لـ"ضعف سمع" طفلتها
حكت يسرا للمرة الأولى، للجمهور، عما تمر به طفلتها الصغيرة، فى عام 2017 خلال برنامج "معكم" مع الإعلامية منى الشاذلى، مشيرة إلى أنها اكتشفت أن ابنتها تعاني ضعفًا شديدًا في السمع بعد شهور من الولادة، على الرغم من أن حملها كان طبيعيًا.
وروت خلال اللقاء، بأنها كانت تظن أن ابنتها "نومها ثقيل" إلى أن أجريت اختبار مسح سمعى لها، فاكتشفت أنها من ضعاف السمع، وبدأت بالفعل بتوفير كل سبل الرعاية لها، لمساعدتها فى عملية السمع، مشيرة إلى أن ابنتها خضعت لعملية زراعة القوقعة وتعَلم لغة الإشارة، ووجدت استجابة فعالة من طفلتها.
ـ تجربة ملهمة
كل طرق يسرا اللوزى فى مساعدة طفلتها للسمع، كانت تهدف إلى التعبير لطفلتها عن مدى حبها لها، قائلة خلال لقائها بمنى الشادلى: "كنت أرغب فى أقول لأبنتي أننى أحبها وبعدها تعلمت ولقيت بنتى بتتعلم بسرعة"، ومن تلك التجربة الشخصية التى مرت بها يسرا، قررت أن تشارك في عدد كبير من حملات التوعية بالكشف المبكر لضعاف السمع من المواليد، فى مراكز الصحة، للمساهمة بشكل إيجابي في حياة الكثير من العائلات المصرية، مشيرة إلى عبر حسابها الرسمي على "انستجرام" أن هذا "سيسمح للأطفال الصم وضعاف السمع إنهم يلاقوا الدعم منذ الصغر عشان يقدروا يتعلموا كويس وما يبقوش عبء على حد، بل بالعكس هيكونوا قادرين يندمجوا في المجتمع".