كامالا هاريس تشتكي من التفاوت العرقي في الرعاية الصحية بأمريكا

في أعقاب وفاة طبيبة من ذوي البشرة السوداء، اشتكت من سوء المعاملة أثناء إقامتها في مستشفى للعلاج من فيروس كورونا، كتبت نائبة الرئيس المنتخب كامالا هاريس، أن الولايات المتحدة "يجب أن تفعل ما هو أفضل" عندما يتعلق الأمر بالتفاوت العرقي في الرعاية الصحية.

وكتبت هاريس: "هذه المأساة شائعة جدا بالنسبة للنساء السود في جميع أنحاء بلادنا الذين غالبًا ما يتم التقليل من مخاوفهم وآلامهم أو تجاهلها في نظام الرعاية الصحية لدينا، ويجب أن نفعل ما هو أفضل. إن إدارتنا ملتزمة بمواجهة هذه التفاوتات العرقية الصارخة في القطاع الصحي".

ونشرت تعليقات هاريس مع مقال لمجلة "إيسنس" عن الدكتورة سوزان مور، التي توفيت في 20 ديسمبر بولاية إنديانا بعد أسبوعين من نشرها تحديثات على وسائل التواصل الاجتماعي من فوق سريرها في المستشفى.

وقالت مور إنها اضطرت إلى "الاستجداء" من أجل إجراء فحص بالأشعة المقطعية كما قيل لها إنها غير مؤهلة للعلاج بعقار " ريمديسفير " الذي اختارته.

قالت إن طبيبا أبيض البشرة أراد أن يخرجها من المستشفى في وقت متأخر من الليل.

وقالت وعينيها تذرف الدموع في مقطع فيديو: "هذه هي الطريقة التي يقتل بها السود عندما ترسلهم إلى منازلهم حيث لا يعرفون كيفية الدفاع عن أنفسهم".

كان خبراء الصحة عبروا بالفعل عن قلقهم في وقت مبكر من الجائحة أن الأقليات في الولايات المتحدة هم الأكثر تضررا من الفيروس مقارنة بالأمريكيين الآخرين.