مركز نمساوي يُحذر من أيدلوجية «الإخوان»: تدعو للتطرف
حذر مركز توثيق الإسلام السياسي، المعني برصد وتحليل وتوثيق أنشطة الإخوان وغيرها، من أيدلوجية الإخوان التي تؤدي إلى إحداث شرخ في المجتمع النمساوي، معتبرًا المركز أنه من شأنها أن تضع الأساس لمزيد من التطرف، وفقا لما نقلته صحيفة «كرونه» النمساوية.
وكان المركز قد أصدر دراسة أعدها كلا من الأستاذ في جامعة مونستر الألمانية، مهند خورشيد، ومدير مركز التطرف في جامعة جورج واشنطن، لورينزو فيدينو، تتناول الإخوان وتاريخها وشبكاتها.
ووفقا للدراسة فإن رجال الإخوان في النمسا متعالين على القيم الأوروبية والنظام القانوني الأوروبي.
جدير بالذكر أنه في أغسطس الماضي، أعلنت وزيرة الاندماج النمساوية، سوزان راب، البدء في تأسيس مركز توثيق الإسلام السياسي، على غرار مركز توثيق اليمين المتطرف، لمراقبة الإخوان والتنظيمات التركية وغيرها في البلاد، بما يشمل المساجد.
يأتي هذا في أعقاب تحريات الادعاء العام النمساوي في قضية الإخوان، حيث تضمنت تحريات الشرطة النمساوية عن جماعة الإخوان، تفريغًا لعدد من المحادثات الهاتفية المسجلة بين قيادات الجماعة الإرهابية في النمسا التي تشجع على الارهاب والعنف.
