رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هل يجب استمرار محمد حفظى رئيسا لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى هو وفريقه؟


(تنويه )

ليس لى  أى مصلحة مع أى جهة أو شخص، أو ضد أو مع، ولكنى  باحثا  فى الشأن السينمائي وأكتب وأتحدث من منطلق حرصى للحفاظ على الهوية الثقافية العربية والسينمائية مع ضرورة تكافؤالفرص للجميع 

-درست الكثير بمختلف العلوم ومازلت، حضرت مهرجانات سينمائية بتصنيف مهرجان القاهرة السينمائى الدولى  ومسابقات البلطيق وأوربا وأقل  تصنيفا، جلست وتناقشت مع رؤساء مهرجانات عالمية ومحلية وصناع سينما من أوربا والبلطيق وأسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، صنعت أفلاما مستقلة بإمكانياتى المتاحة وبأموالى الخاصة فقط  إنتاجا وإخراجا وسيناريو وتصوير ومونتاجا ووضع الموسيقى، أحيانا  عندما لم أجد أحد  صممت  البوسترات الخاصة بأفلامى ووزعتها أيضا إلى آخره.

- كان معى أيضا أشخاص ولهم أدوارًا يشكرون عليها جميعا .

- نالت أفلامى جوائز ومشاركات مع أفلام أكثر إنتاجا وجودة وهى غير مستقلة .

- تم رفض أفلامى وعدم قبولها من  مهرجانات كثيرة أيضا .

- أرفض أى منحة إنتاجية من أى شخص أو أى جهة  ومازلت .

- أسافر على نفقتى الخاصة والشخصية ولا تتحملنى أى جهة .

-لن أحضر مهرجان القاهرة السينمائى الدولي عام 2021 بنفس التوقيت لإرتباطى بمهرجان أخر بنفس التوقيت العام القادم  .

- أعلنت عن تاريخ جيرارد ديبارديو كأول شخص فى مصر عندما علمت أنه سيتم تكريمه بمهرجان الجونة السينمائى  لإحترامى لثقافتنا العربية ورفضت تكريمه  .

- أعلنت عن قبول مهرجان مالمو للسينما العربية فيلما عرض بمهرجانا صهيونيا وقبله  السيد محمد قبلاوى لأننى أحترم الثقافةالسينمائية  والهوية العربية  .

- أعلنت عن خطورة وجود مجلة «فارايتي» التى تدار بواسطة كيان صهيونى محتل وعن شراكتها مع  مايطلق عليه مركز  السينما العربية، ووجودها بالمهرجانات السينمائية العربية وذلك لتنبيه  المركز الذى أوده عربيا خالصا بما يحفظ الهوية الثقافية  العربية فلكل مهرجانا ولكل دولة هويتها الثقافية ويجب إحترام هذه الثقافة . 

- أكتب عن مهرجان القاهرة السينمائى الدولى هذا العام وليس لى أى مصلحة مع أى أحد مطلقا لأنه مهرجانا كبيرا وعظيما ولد كبيرا وسيستمر كبيرا، وأؤكد احترامى للجميع دون النيل أو الإساءة لأحد  لأننى أحترم الجميع  .

مهرجان  القاهرة السينمائى الدولى يعد من أعظم مهرجانات العالم ويأتى تصنيفه من جانب FIAPF كمهرجان  كان وبرليناله والبندقية وكارلوفي فاري وسان سيباستيان ، شنغهاي ، طوكيو إلخ....

- لايرضى أحد أن يكتب أسم مؤسس وأول رئيس  لمهرجان  القاهرة السينمائى الدولى خطأ وعلى الموقع الرسمى للمهرجان كمال الملاح بدلا من ( كمال الملاخ)، ويجب تدارك هذا الخطأ الفادح فورا.

- أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولى فتح باب التسجيل للمشاركة فى "أيام القاهرة لصناعة السينما" النسخة الثالثة من أيام القاهرة لصناعة السينما، التي تُقام في الفترة من 4 إلى 7 ديسمبر، ضمن فعاليات الدورة الـ42 من 2 إلى 10 ديسمبر 2020، مع وجود عدة بطاقات تقدمت بطلب الإعتماد خارج إطار نقابة المهن السينمائية مع أننى عضوا بها، وفضلت دفع مبلغ ماليا كمستقل من صناع السينما  وأثناء التسجيل طلب منى كل ما أريده وسجلت كل ما أردته مع ضرورة تكافؤ الفرص، حصلت على البطاقة من دار الأوبرا المصرية قبل بدأ المهرجان  بيوما لأجد أن هذه البطاقة لا تليق مطلقا بصناع السينما ومهرجان القاهرة السينمائي الدولى، لأجد

- طابور الخبز السينمائى - وهنا أقصد بالخبز (الفيلم)- وعند الوصول بعد الوقوف لساعات، لم أجد أى فيلم، أحاول أن أحجز أفلاما بعد أيام واآٔتى يوميا  لم أجد حتى وجدت فيلما صينيا أجبرت على حضوره .

وتتوالى الأحداث تباعا حتى حصلت على محاضرة وندوة  للمخرج الروسى ألكسندر سوكوروف، هذه حصيلتى من المهرجان ببطاقة (صناع السينما )

تلك البطاقة عندما أحضر بها مهرجانا بتصنيف مهرجان القاهرة السينمائى الدولى أستطيع حجز تذاكرى كاملة وإن لم أجد أذهب لدور العرض بموجب البطاقة ويسمحوا لى بالدخول بدون مشاكل وفى بعض الحالات القاعة ممتلئة يسمح لى أن أظل واقفا إن أردت أستطيع التواجد على الريد كاربت ولا يستطيع أحد منعى  علاوة على حضور الحفلات الليلية والإجتماعات علاوة على تسلمى  حقيبة خاصة بالمهرجان تحتوى على كتالوج وقلم ونوتة وتيشيرتا خاص بالمهرجان  و إتاحة المواصلات المجانية وبموجب هذه البطاقة أيضا تخفيضات المطاعم والبارات إن أردت أيضا دعوات لحضور لحفل الإفتتاح والختام ويسمح لى بإصطحاب شخصية  أخرى  معى إن أردت أيضا .

أجد مسئولا أو مسئولة من قسم الصناعة لأى مشكلة وبريدا إلكترونيًا ينبهنى لأى حدث ودعوة قسم الصناعة بمهرجان القاهرة السينمائي الدولى  لايجيب ! حتى على رسائل البريد الإلكتروني

- عندما سألت عن بعض هذه الأشياء قيل أنها مخصصة للبعض من أصحاب النشرة الخاصة بالمهرجان فقط

- فى القاهرة هذا العام لايوجد حتى كيسا بلاستيكيا حتى ومنقوشا عليه  شعارا للمهرجان، أو أثارنا الفرعونية العظيمة يجب توجيه الشكر للأطفال من من نقشوا شعارات الحقيبة المخصصة لبعض الفئات.

- تستطيعوا أن تفعلوا ذلك وأن زاد سعر البطاقات بعد ذلك.

  - وعند إنتهاء المهرجان يرسل لى رابط لتقديم الإقتراحات وإنطباعى وبنسب مئوية وأكتب  كل ما أريد من أجل تحسين خدمات المهرجان .

- هناك بطاقة بالمهرجان أيضا يطلق عليهامحبين السينما من الجمهور العادى هل تعتقدوا أنهم سيحبون السينما  ؟

- جلست مع أحد النقاد العرب المدعوين للمهرجان قلت له ماإنطباعك عن المهرجان قال لى لم أجد تذاكر، ولكن السيد أندرو محسن  سيأتى لى بتذاكر الأفلام التى أود مشاهدتها

- جلسنا مجموعة ومعى إحدى المدعوات العرب وجهت لها نفس السؤال السابق قالت لى موضوع التذاكر، ولكنها قالت أيضا السيد أندرو محسن سيحضر لى بالتذاكر التى أريدها، وأثناء جلوسنا وجدت السيد أندرو محسن يأتى لها بتذكرة لأحد العروض كانت طلبتها

 فهذا لايليق يا أستاذ حفظى

تعالت الأصوات تنادى بالتذاكر حتى إستمع المهرجان ليقرر مهرجان القاهرة السينمائى  زيادة عدد منافذ حجز التذاكر وتخصيص شباك للصحفيين والنقاد، ويعلن ذلك السيد أندرو محسن، وسط تجاهل تام لكبار السن من كافة الفئات

هذه مجاملة غير مشروعة،  يا أستاذ حفظى أنت تعرف و تحضر، يتم إصدار التذاكر للمشاركين والمعتمدين على أساس من يأتي أولاً يخدم أولاً لايوجد مايفعله الأستاذ أندرو محسن  مطلقا .

أين دور السيدة علياء ذكى من قسم الصناعة؟؟؟؟

هى  محامية لها كل التقدير وحضرت مهرجانات كثيرة وعملت بها مجتهدة وطاقمها أيضا هذه الدورة  ولكن ليس بالشكل الأمثل على الإطلاق والتى يليق بمهرجان القاهرة السينمائى الدولى

  قابلت السيد محمد حفظى  مرتين وقلت له لم أجد تذاكر وجدته ممسكا بهاتفه ليستعلم الأمر وقال لى سوف أرد  عليك، وفى المساء من نفس اليوم قال لى أنه يبحث إقامة عرض رابع.. لم أجد ذلك يا أستاذ حفظى .

 - مسابقة سينما الغد

وجود فيلم سارة الشاذلى التى تعيش بكوبا والفيلم إنتاجا كوبيا وشارك بمهرجانات كوبية ولم يشارك بمهرجانات أخرى،وهى أبنة  السيدة ماريان خورى التى تحضر المهرجان، والتى منحت  جائزة العام السابق ووجود السيد جابى خورى بالمهرجان  ويترأس مسابقة سينما الغد السيد أندرو محسن  بل يتم منح سارة الشاذلى جائزة يوسف شاهين عن فيلمها (مجاملة غير مشروعة جدا جدا جدا)  وتسير تساؤلات كثيرة جدا. لأنها تحرم العديد من صناع السينما من فرصة المشاركة بمسابقة سينما الغد الدولية الخاصة بالأفلام القصيرة

هناك آلاف الصناع يستحقون المشاركة وإتاحة الفرصة لهم بمهرجانهم القاهرة السينمائى الدولى، ومن يعمل بالصناعة يدرك ما أقصد

- المكرمين وإنتقاء الأفلام  بعد تسجيل الصناع أعمالهم بالقاهرة السينمائى الدولى  تم بحرص شديد جدا

 - لجان التحكيم بكافة المسابقات (لاتعليق)

 - وجود فيلم حظر تجول بالمسابقة الرسمية (مشروع ) لعدم وجود أفلاما مصرية عرض أول وإن نال جائزة أى من أفراد العمل .

 

- الخبر المنشور بأن القاعة  كانت خالية أثناء ندوة المخرج الروسى ألكسندر سوكوروف والصورة غير مهنية من جانب الناشرين جميعا والمتداولين، والحقيقة أن الندوة كانت رائعة وهناك جانبين بالقاعة الأيسر الشمس شديدة الحرارة والجانب الأيمن أشعة الشمس ليست شديدة فذهب الجميع للجانب الأيمن وجلست  أنا وثلاثة أفراد تقريبا من أسرة المخرج الروسى على الجانب الأيسر،وتم تصويرنا على أننا الحضور فقط والقاعة خالية وأرسلت ذلك لقسم الصناعة لتوضيح الأمر ولكن قسم الصناعة لايجيب كعادته .

- ظهور أحمد شوقى المدير الفنى السابق لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى   صاحب الأراء المتطرفة هذه الدورة وليس له دورا لا يليق بحجم مهرجان القاهرة السينمائى الدولى 

- يجب أن يلتزم مهرجان القاهرة السينمائى الدولى  بتوفير بيئة آمنة وشاملة تسهل الحوار والتبادل حيث يتم التعامل مع الجميع باحترام. هذا ينطبق على الموظفين والزوار والضيوف والشركاء.

وبالتالي يجب أن لا يتسامح أو يتغاضى المهرجان عن أي شكل من أشكال المعاملة التفضيلية أو اللغة المؤذية أو التمييز أو الإقصاء أو السلوك العدواني أو العنف أو سوء المعاملة أو التحرش على أساس الجنس أو العرق أو الدين أو الأصل الجغرافي أو لون البشرة أو المعتقدات الدينية أو الجنس أو الطبقة الاجتماعية والاقتصادية أو الطبقة الاجتماعية أو الإعاقة أو العمر.

- من يعلن أن المهرجانات الخارجية ستتهافت على السيد أحمد شوقى لأنهم يدركون قيمته هذا كذب لايستطيع أى مهرجان أن يفعل مع شوقى أو غيره .

ويتبقى السؤال الهام، هل يجب إستمرار السيد محمد حفظى رئيسا لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى هو وفريقه؟

الإجابة نعم يستمر شخص محترف جدا،  له كل التقدير والإحترام وأدرك قيمته فى عالم صناعة السينما عالميا، ويستطيع أن يوازى بين عمله الأخر وبين رئاسة  المهرجان ويتقبل النقد للمصلحة العامة وإن وجد خطأ يتداركه  بما يحفظ  ثقافته العربية، وأى محاولة للنيل منه ظلما  كبيرا  له  كانت دورة استثنائية (ناجحة) من جانب الأستاذ محمد حفظى وبدعم وزارة الثقافة المصرية وكافة الجهات .

 

مهرجان القاهرة السينمائى الدولى ولد كبيرا وسيستمر أيضا ولا يقارن بأى مهرجان سينمائى أخر.