مع انطلاق تصويرها فيلمًا.. معلومات عن مسرحية «أهل الكهف» لـ توفيق الحكيم
انطلق تصوير فيلم "أهل الكهف" المأخوذ عن مسرحية للكاتب توفيق الحكيم، ويقوم السيناريست أيمن بهجت قمر بمعالجتها سينمائيا، ويشارك في بطولته كوكبة من النجوم، ومنهم خالد النبوي، غادة عادل، فتحي عبدالوهاب، ومن إخراج عمرو عرفة.
تعود أحداث الفيلم إلى الزمن الماضي، وتدور قصته عن عام 250 ميلاديا، ومن المقرر تصويره في عدد كبير من الدول الأجنبية، ودولتين عربيتين أحدهما المغرب، على أن يكون جاهزا للعرض مع نهاية شهر مايو المقبل؛ استعدادًا لموسم عيد الأضحى.
وخلال السطور التالية؛ يرصد "الدستور" معلومات عن مسرحية "أهل الكهف" لتوفيق الحكيم:
- نشرت المسرحية في عام 1933.
- تعد من أشهر مسرحيات توفيق الحكيم.
- لاقت نجاحا كبيرا، وطبعت مرتين في عامها الأول.
- ترجمت إلى الفرنسية والإيطالية والإنجليزية، وهذا أكبر دليل على شهرتها.
- افتتح بها المسرح القومي نشاطه المسرحي؛ فكانت أول العروض المسرحية المعروضة فيه هي "أهل الكهف " في عام 1935، وأخرجها الفنان زكي طليمات، لكن كان الفشل حليفها، وتسبب ذلك في صدمة للجميع وكذلك توفيق الحكيم، معللا ذلك بأنها كتبت فكريًا ومخاطبة للذهن ولا يصلح أن تعرض عمليًا.
- يدور محور المسرحية حول صراع الإنسان مع الزمن، وهذا الصراع بين الإنسان والزمن يتمثل في 3 من البشر يبعثون إلى الحياة بعد نوم يستغرق أكثر من 3 قرون ليجدوا أنفسهم في زمن غير الزمن الذي عاشوا فيه من قبل، وكانت لكل منهم علاقات وصلات اجتماعية تربطهم بالناس والحياة، تلك العلاقات والصلات التي كان كلا منهم يرى فيها معنى حياته وجوهرها، وفي حينها وعندما يستيقظون مرة أخرى يسعى كل منهم ليعيش ويجرد هذه العلاقة الحياتية، لكنهم سرعان ما يدركون بأن هذه العلاقات قد انقضت بمضي الزمن؛ الأمر الذي يحملهم على الإحساس بالوحدة والغربة في عالم جديد لم يعد عالمهم القديم وسام وبالتالي يفرون سريعًا إلى كهفهم مؤثرين موتهم على حياتهم.