رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تأجيل رد محكمة المتهم بحرق «سيد الإسكندرية» لإحضاره من محبسه

جريدة الدستور

قررت الدائرة 3 مدني بمحكمة استئناف الإسكندرية المنعقدة في "أبيس" شرق المدينة، تأجيل جلسة رد الدائرة الأولى جنايات التي تنظر قضية المتهم بحرق "سيدة الإسكندرية" إلى جلسة 21 ديسمبر الجاري لإحضار طالب الرد من محبسه لعدم وجود توكيل منه لمحاميه.

وتقدم محامي المتهم بإشعال النيران في سيدة العصافرة بمذكرة إلى هيئة محكمة جنايات الإسكندرية، لرد الدائرة الأولى برئاسة المستشار محمد حماد عبد الهادي، وعضوية كل من عبد العظيم صادق، ومحمد فؤاد وأمانة سر خميس قمر وايهاب النادي، ونظرها بدائرة أخرى، كما حضر الجلسة رئيس هيئة المدعين بالحق المدني محمد سعيد حجازي، وأحمد محي الدين وعدد من المحامين المتضامنين مع المجني عليها سامية حجازي، وطلب الأول تحديد أقرب جلسة للبت في طلب الرد المقدم من محامي المتهم لنظر الجلسة ومحاكمة المتهم.

كان محامي المتهم بحرق سيدة العصافرة بالإسكندرية قد طالب برد الدائرة وإحالة القضية إلى محكمة استئناف الإسكندرية لتحديد دائرة أخرى.

وشهدت المحكمة إجراءات أمنية مشددة أثناء حضور المتهم من محبسه، كما حضر أهل المجني عليها إلى الجلسة وطالبوا بالقصاص وتوقيع أقصى عقوبة على المتهم بالإعدام شنقا لوضوح القضية والقتل العمد وإزهاق الروح.

كما حدثت مشادة بين محامي المتهم ومحامي المجني عليها وأهلها، ما أدى إلى تدخل الأمن وفض المناوشات بينهما.

ترجع أحداث القضية عندما تلقى اللواء سامي غنيم، مدير أمن الإسكندرية، إخطارا من مأمور قسم شرطة المنتزه ثان، يفيد، بورود بلاغ من المستشفى بوصول سيدة عجوز مصابة بحروق من الدرجة الثالثة.

على الفور انتقل ضباط مباحث القسم الي مكان الواقعة وبسؤال نجلها قرر ان قيام أحد الأشخاص قام بسرقة شقة حيث أبلغت المجني عليها، سامية حجازي، 60 سنة، ربه منزل، التي تملك العقار، عن الواقعة، عندما شاهدته وتم القبض على المتهم يدعى إبراهيم القبيصي، 35 سنة، عاطل، وبحوزته المسروقات، وتحويله إلى النيابة التي قررت حبسه علي ذمة القضية.

وأضاف في التحقيقات بعد الإفراج عن المتهم بضمان محل إقامته، قرر الانتقام من المجني عليها بعد تسببها في حبسه فاقتحم المنزل عليها وقام بحرقها أمام أحفادها مستخدما عبوة بنزين، وتم نقلها إلى المستشفى ليتضح أنها مصابة بحروق بنسبة 75%، وسرعان ما فارقت الحياة متأثرة بهذه الحروق.

وتوصلت تحريات رجال المباحث بعد تفريغ الكاميرات إلى مكان المتهم وألقي القبض عليه، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة وقرر أنه توجه إلى البنزينة وشراء البنزين وقام بالذهاب إلى شقة المجني عليها بدافع الانتقام منها بعد علمه بالإبلاغ عنه بسرقه ثلاجة من شقة جيرانها.

وبسؤال عامل البنزينة قرر أن المتهم حضر بحوزته زجاجة صغيرة وطلب منه شراء البنزين بحجة تعطل "التوك توك" الخاص به ولم يعلم بالواقعة، تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة التحقيقات.