عدو الإخوان الأول.. ماذا فعل شمس بدران فى التنظيم الإرهابى؟
بعد صراع مع المرض، رحل وزير الحربية الأسبق شمس بدران عن عمر ناهز الـ٩١ عامًا، بعد تاريخ حافل بالوطنية وخدمة مصر ومحاربة كل من تسوّل له نفسه الاقتراب من مصر بأذى، حيث خيّم الحزن على المصريين بعد وفاته، متذكرين ما فعله من إنجازات ضخمة.
"انضمامه للضباط الأحرار"
تخرج شمس بدران في الكلية الحربية عام ١٩٤٨ وكان ضمن الضباط الأحرار الذين تعرضوا للحصار في بلدة فالوجة الفلسطينية، وكان ضمن المشاركين في الثورة على النظام الملكي عقب انضمامه للضباط الأحرار.
كان شمس بدران مسئولًا عن تجنيد أفراد "اللواء السادس"، حيث كان ضابطًا منهم، واستطاع أن ينال ثقة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر والمشير عبد الحكيم عامر، حتى ترقى في المناصب داخل الجيش واستطاع أن يكون مدير مكتب المشير عبد الحكيم عامر، القائد العام للقوات المسلحة، حتى وصل إلى وزير حربية.
"شمس بدران ومواجهة الإخوان"
أخذ شمس بدران على عاتقه مهمة مواجهة الجماعة الإرهابية، حيث كان مسئولًا عن هذا الملف، الذي عرف باسم قضية "تنظيم ٦٥"، حيث أحيل عدد من الإخوان إلى المحاكمات العسكرية بتهمة قلب نظام الحكم، وهو ما تسبب في إعدام سيد قطب القيادي الإخواني.
"قاهر الإخوان".. "عدو الإخوان الأول".. لقبان أطلقا على شمس بدران بعد أن تسبب في إيداع عدد منهم داخل السجون، حتى أصبح اسمه فقط يثير الرعب داخل نفوس الأخوان لما فعله بهم من تصدي لأفكارهم العدائية وإحباط مخططاتهم الإرهابية.
"ماذا قال شمس بدران في مذكراته عن الإخوان؟"
"لست نادما على ما فعلته بجماعة الإخوان عام ١٩٦٥، ولو عاد بي الزمن لكررت الأمر نفسه"، هذا ما قاله شمس بدران عن الإخوان في مذكراته مؤكدا أن ما رواه الإخوان عن قصص التعذيب الوهمية داخل السجون لا أساس له من الصحة وهو من خيالهم.
"شمس بدران والظهور الإعلامي"
كان شمس بدران، وزير الحربية الأسبق، قليل الظهور في وسائل الإعلام، لكنه أجرى مداخلات في ٣٠ يونيو عام ٢٠١٣ تحدث خلالها عن خبراته مع التنظيم الإرهابي.
"شماتة الإخوان في موته"
لم يكن أسلوب الشماتة بعيدا عن جماعة الإخوان، حيث اعتادوا الشماتة في موت الآخرين، وكانت الشماتة الأكثر في وفاة شمس بدران، لما فعله مع قادتهم أثناء توليه منصبه وكشفه ألاعيبهم المستمرة.
