رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قيادات منشقة عن الإخوان يكشفون مصير التنظيم الدولي في الخارج

جريدة الدستور

قال القيادي الإخواني المنشق، إبراهيم ربيع، إن تضييق الخناق على قيادات الجماعات الإرهابية الإخوانية في الخارج نتاج طبيعي لكم الجرائم التي اقترفوها في الخارج في سبيل تحقيق أغراضهم الإرهابية وأفكارهم الوهمية المتطرفة التي تدعو للعنف والفوضى وسفك الدماء وكافة المحرمات التي حرمها الله وأهمها قتل النفس، مشيدًا بالإجراءات التي تتخذها فرنسا في الوقت الحالي ضد المتطرفين من جماعة الإخوان وإعلانها وضع 76 مسجدًا في البلاد تحت المراقبة بعد التأكد من انتمائها إلى جماعة الإخوان الإرهابية، وكذلك في النمسا ومصادرة أموالهم في عدد كبير من دول أوروبا.

وأكد ربيع، في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، أن محاولات التضييق ستدفع بموجة كبيرة من الاستقالات داخل التنظيم الدولي الإرهابي، وكشف العديد من الأسرار بين القيادات وبعضها البعض، فكل فرد داخل التنظيم يوهم الجماعة بأنه على أتم الاستعداد للتضحية في سبيل استمرار وبقاء الجماعة، ولكن عندما يتعرض لأي خطر يتنازل عن كافة مبادئه وينأى بنفسه بعيدا بمعزل عن التنظيم خوفا من اللحاق به واعتقاله.

ولفت إلى أن التنظيم الدولي يصارع الموت ويحاول الاستناد لأي حائط سد يمنعه من الوقوع في الفخ وإلحاق القبض عليه من قبل السلطات في مختلف دول العالم.

من جانبه أشار القيادي المنشق، سامح عيد، لـ"الدستور"، إلى أن دول أوروبا على مسافة قريبة من الاتحاد معا وإعلان جماعة الإخوان جماعة إرهابية متطرفة ويجب حظرها في كافة الدول، منوها أن تأخر هذا القرار يرجع إلى كافة المفاوضات التي تُجرى سريا مع بعض الدول بعينها في أوروبا لإجبارها على الاعتراف بتطرف الإخوان والتنظيم وخطورة وجوده داخل أراضي أي دولة.

أكد طارق البشبيشي، الخبير في شئون الحركات الإسلامية، أن مستقبل التنظيم في الخارج أصبح مرهونا برضاء الدول وسلطاتها عليه، مشيرا إلى أن موجة الغضب التي تلاحق التنظيم في الخارج نابعة من تأكيدهم بأن التنظيم الذي نموه منذ البداية على أمل استخدامه في تحقيق الأغراض الأوروبية في المنطقة، أصبح يشكل خطورة كبيرة عليهم بعدما اقترف العديد من الجرائم التي جعلته يصرخ ويندد بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة ضد هذا التنظيم وجماعاته المتطرفة.

وأضاف البشبيشي، في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، أن قطر أصبحت المتعهد الرسمي لتمويل قيادات الإخوان وقنواتها الإرهابية من أجل تنفيذ مخطط الجماعة الذى يستهدف نشر الفوضى وإثارة البلبلة داخل المجتمع.