تفاصيل الموكب الملكي لنقل المومياوات

تستعد وزارة السياحة والآثار، للحدث الأضخم على الإطلاق في 2020 وهو نقل المومياوات الملكية، عبر موكب ملكى ضخم يليق بتاريخ وعظمة ملوك مصر القديمة والذي يترقبه العالم أجمع، حيث يتم نقل 22 مومياء من المتحف المصرى بالتحرير إلى مكان عرضهم الدائم بالمتحف القومى للحضارة المصرية، فى إطار توجيهات الدولة بإتمام الأنشطة الأثرية والثقافية العالمية، وذلك في إطار إبراز الجهود الجارية لتطوير وتحديث القاهرة وغيرها من المدن القديمة.

-حالة طوارئ

وقد أعلنت محافظة القاهرة حالة الطوارئ وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية، لتحديد مسار المومياوات الملكية، والجزء الذى يتم تطويره فى محيط متحف الحضارات بعين الصيرة الذى يستقبل المومياوات الملكية، حيث تم تحويل الجزء الذى يقع أمام المتحف مباشرة إلى مشروع جذب سياحى يرتبط بالمتحف فضلا عن إنشاء عدة طرق لتخدم المنطقة وتربطها بالطرق الرئيسية.

-الموعد المنتظر

لم يتم تحديد موعد لنقل المومياوات في الموكب الملكي، حيث تتم فى الوقت الحالى الاستعدادات اللازمة لعملية النقل، والتى سيتم الإعلان عنها قريبًا حيث اكد وزير السياحة والآثار أنه فور الاتفاق على موعد نهائي سيتم الإعلان عنه من قبل الموقع الرسمي للوزارة.

-حفل ملوكي

وعن خط سير الموكب، يبدأ بتوديع 22 المومياوات المتحف المصرى بالتحرير، على 22 سيارة بطراز مصرى قديم، مع وجود الخيول، وعجلات حربية مشابهة للعجلات الحربية المصرية القديمة، مع عزف مقطوعات موسيقية كما ترافق المومياوات 17 تابوتا ملكيا ترجع إلى عصر الأسر "17، 18، 19، 20"، ومنها 18 مومياء لملوك، و4 مومياوات لملكات من بينهم مومياوات الملك رمسيس الثانى، والملك سقنن رع، والملك تحتمس الثالث، والملك سيتى الأول، والملكة حتشبوت.

-خط سير الموكب

يتحرك الموكب الملكى للمومياوات من ميدان التحرير حيث توجد المسلة فى أشهر ميادين العالم لتتجه إلى كورنيش النيل، حيث نشاهد توحيد لون دهانات وجهات العمارات الواقعة فى طريق السير بنقل المومياوات، بحيث يكون خروج الحدث أمام العالم بشكل راقٍ عالمى، يليق بتاريخ الحضارة المصرية القديمة، لتصل المومياوات إلى مكان عرضها الدائم بالمتحف القومى للحضارة المصرية.