رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إسرائيل تحذر علماءها النوويين: «غيروا مساراتكم»

نتنياهو
نتنياهو

طلبت أجهزة الأمن في إسرائيل من العلماء النوويين الحاليين، وكذلك السابقين، اتخاذ مزيد من الاحتياطات، تحسبًا من "انتقام إيراني محتمل" بعد اغتيال العالم النووي محسن فخري زادة الأسبوع الماضي، وفقًا "لسكاي نيوز"، اليوم الجمعة.

ونصحت الأجهزة الخبراء النوويين بتوخي "المزيد من الحذر في سلوكهم اليومي وطرق سيرهم، وتجنب الطرود المشبوهة والأحداث غير المعتادة".

وشملت التوجيهات العلماء النوويين الحالية والسابقين الذي عملوا في مفاعل ديمونة، جنوب إسرائيل، حيث يعتقد بوجود سلاح نووي هناك.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن أحد العلماء النوويين السابقين قوله إنه "تلقى تحذيرات من مسئولين أمنيين"، قالوا له إنه "عليه الحذر من نشاطه على الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي"، حيث "ربما يتعرض لمراقبة من طرف عناصر إيرانية".

وأضافت أن "المسئولين الأمنيين حذروه من استخدام نفس الطريق بصورة منتظمة، أو التعرض لطرود مشبوهة قد تصل إليه".

والجمعة، اغتال مسلحون فخري زادة، عندما نصبوا له كمينًا قرب طهران، حيث تعرضت سيارته لوابل من النيران، واتهمت إيران إسرائيل وجماعة "مجاهدي خلق" بالوقوف وراء عملية اغتيال العالم المعروف.

ورفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التعليق على عملية الاغتيال، وفي الولايات المتحدة رفضت وزارة الدفاع (البنتاغون) التعليق.

وتتبع إسرائيل سياسة الصمت إزاء عمليات الاغتيالات التي تحدث في الخارج، وترفض التعليق عليها، لكن تقارير غربية قالت إن تل أبيب تقف وراء العملية.

وطالما وصفت دول غربية فخري زادة بأنه قائد برنامج سري لإنتاج قنبلة ذرية توقف عام 2003، وتتهم إسرائيل والولايات المتحدة طهران بمحاولة إعادة تشغيله في السر.

وخلال الأيام الماضية، أطلق مسئولون إيرانيون كثر تهديدات بالانتقام من إسرائيل لمقتل فخري زاده.