رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الأوقاف: لا ينكر إنجازات الرئيس السيسى إلا حاقد أو جاحد

الدكتور محمد مختار
الدكتور محمد مختار جمعة،

قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، بأنه لا ينكر ما أنجزته الدولة المصرية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي في مختلف المجالات إلا حاقد أو جاحد أو مأجور، فضوء الشمس لا ينكر، إذ لا يستطيع منصف من صديق أو عدو أن ينكر ما أنجزته الدولة المصرية في مجال البنية التحتية، ولا ما أنجزته في مجال الطاقة، ولا ما أنجزته في مجال التعليم والجامعات العصرية، ولا ما أنجزته في مجال المشروعات القومية الكبرى، ولا في مجال تجديد الخطاب الديني وترسيخ أسس التعايش المشترك الذي أصبحت الدولة المصرية علامة بارزة فيه.
وأضاف وزير الأوقاف في تصريح له منذ قليل، أنه لا يستطيع أحد أن ينكر ما أنجزته الدولة المصرية عندما افتتحت المجرى الثاني لقناة السويس، وبما أذهل القاصي والداني لعظمة الإنجاز وسرعة تنفيذه، كما يعد المتحف الكبير الذي يجرى الإعداد لافتتاحه أيقونة في الحضارة والثقافة، لا يستطيع أحد أن ينكر جهود الدولة المصرية في التحول الرقمي والمدن الذكية والنقلة النوعية في مجال الإسكان من العاصمة الإدارية الجديدة إلى العلمين الجديدة، فالمنصورة الجديدة، فأسيوط الجديدة، فالأسمرات، فبشائر الخير.

وتابع "جمعة":"ولا يمكن أحد أن ينكر ضوء الشمس في تمكين المرأة والشباب، والعناية بذوي الاحتياجات الخاصة، ومشروعات التكافل الاجتماعي ورعاية الأسر الأولى بالرعاية، على أن هناك جماعات ضالة أعماها الحقد، وسواد القلب وانعدام البصيرة عن رؤية النور أو القدرة على العيش فيه أو حتى التعايش معه، فلم تجد بدًّا من العمل على إطفائه، وتحويل البسيطة إلى ظلام دامس.

وأكد أن هذه الجماعات إنما هي أشبه ما يكون بخفافيش الظلام، التي لا تحتمل رؤية النور ولا سيما لو كان ساطعًا، فسلاحهم الهدم وتشويه الرموز وبث وترويج الشائعات والتشكيك في الإنجازات، غير أن ما أنجزته الدولة المصرية في ظل القيادة الحكيمة الرئيس عبدالفتاح السيسي لا ينال منه حقد هؤلاء وانطماس بصيرتهم أو عمى أبصارهم.

وأشار الوزير إلى أن الجماعات الإرهابية وعناصرها وقادتها قد دأبوا على الغش والكذب والمخادعة والمخاتلة، فلم يعد لهم وجهان فحسب، بل صار لهم ألف وجه ووجه، مستحلين الكذب والخداع والمراوغة، والأكثر سوءًا أنهم يغرسون في نفوس عناصرهم أو قل فرائسهم أن هذه الرذائل التي لا تمت للأديان أو الأخلاق بصلة دين يتعبدون إلى الله (عزّ وجلّ) به، طالما أنها تحقق لهم التمكين الذي يسعون إليه، حيث أعمتهم المطامع عن رؤية الحق أو الرجوع إليه.

وشدد على ضرورة العمل على تحصين شبابنا ومجتمعنا من أن يقع فريسة لهؤلاء، وأن نسابق الزمن في كشف طبيعة هذه الجماعات وعناصرها وكتائبها الإلكترونية حتى لا يخدع بهم الشباب النقي، وأن نكشف ما تتسم به هذه الجماعات من احتراف الكذب والافتراء على الله (عزّ وجلّ) وعلى الناس.

وأن نعمل على إشاعة قيمة الصدق وضرورة التحري والتثبت من الأخبار، فليس كل ما يسمع ينقل أو يقال، يقول الحق سبحانه وتعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ}، ويقول (عزّ وجلّ): { إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لا تَعْلَمُونَ}، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): (كَفَى بِالْمَرْءِ كَذِبًا، أَنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ)، كما أن علينا أن ننصف من اجتهد وأن نبرز ما أُنْجِزَ، " وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ".