أول عربة قطار مصرية.. محطات في دعم وتطوير السكة الحديد

منذ حريق السكة الحديد في فبراير العام 2019 وتحاول وزارة النقل التطوير من القطارات والمحطات بشكل شامل، لرفع كفاءة سكك حديد مصر، وإدخال التكنولوجيا والإدارة الرقمية لها، وتسير الأمور كافة باستخدام الأساليب المتطورة.

ووصل قطار دعم السكة الحديد إلى محطة متقدمة، وهي طرح فكرة إنتاج أول عربة قطار مصرية، حيث أعلن المهندس أشرف رسلان، رئيس هيئة السكك الحديدية، بدء إجراءات تأسيس الشركة الوطنية لصناعات السكك الحديدية "نيرك"، لتوطين صناعة مستلزمات السكك الحديدية والمترو لتغطية الإنتاج المحلي.

وأشار إلى أن هذه الشركة ستمثل نقلة نوعية كبيرة في مجال توطين صناعة السكك الحديدية في مصر، وستساهم في القدرة على التصدير إقليميًا ودوليًا، لافتًا إلى أنه من المتوقع بدء إنتاج أول عربة قطارات مصرية خالصة خلال 3 سنوات.

ولم تكن فكرة إنتاج أول عربة قطارات مصرية خالصة هي أولى محاولات النقل في دعم وتطوير السكة الحديد أو القطارات، لكنها منذ عامين بدأت محطات دعم القطارات والتطوير منها، وترصد "الدستور" رحلة دعم القطارات في مصر خلال تلك الفترة.

في البداية فإن هيئة السكة الحديد أعلنت في مطلع العام الجاري عن عدة مشروعات ستقوم بتنفيذها وفق خطة تستمر حتى 2022، لتطوير أدائها باستثمار نحو 28 مليار جنيه، منها تصنيع وتوريد وإصلاح وتأهيل القطارات والجرارات، وتطوير المزلقانات وتحسين المحطات، وتحديث نظم الإشارات، وإنشاء خطوط جديدة، وإعادة تأهيل بعض الخطوط، وإعادة تأهيل العربات، وتوريد قطارات نوم كاملة شاملة الصيانة.

وكان التطوير من محطات القطارات أولى أوجه الدعم التي عمدت إليها هيئة السكة الحديد، منها تطوير 8 محطات سكة حديد بنطاق محافظة المنوفية، منها محطتى قويسنا، وبركة السبع بخط القاهرة الإسكندرية، وتطوير محطات شبرا بخوم، وبقسا، وتفهنا العزب، وميت الحوفيين، وميت الحارون، وإسماعيل باشا صدقي بخط بنها ميت غمر بتكلفة إجمالية 18 مليون جنيه للمحطات الثماني.

ويشمل التطوير في المحطات الثماني رفع كفاءة وإطالة الأرصفة من 90 إلى 300 متر، وتطوير مراكز التحكم والبنية الأساسية، وتحديث السيمافورات بالمحطات، وإدخال بعض عوامل التكنولوجيا التي تتحكم في في إدارة المحطات بشكل كامل.

وفي يناير الماضي، افتتح وزير النقل محطة سكة حديد بورسعيد بعد الانتهاء من تطويرها بتكلفة إجمالية قدرها 83 مليون جنيه، وتم تطوير المحطة والأرصفة وشبابيك التذاكر وأجهزة الأكس راي بالمحطة.

وتنفذ وزارة النقل عدد من المشروعات حاليًا بقيمة 86 مليار جنيه، بهدف الوصول في منتصف العام الجاري إلى مليون راكب يوميًا.
تم التخطيط لتطوير الأعمال المدنية لـ1102 مزلقان، بالإضافة إلى تطوير نظم التحكم لـ1120 مزلقانًا بإجمالي تكلفة 2،548 مليار جنيه، وتم الانتهاء من تطوير الأعمال المدنية لـ700 مزلقان، والانتهاء من تطوير نظم التحكم لـ439 مزلقانًا.

وتمتلك السكة الحديد 705 محطات منهم 115 محطة يتم تطوير أرصفتها وبنيتها الأساسية، و147 يتم إعادة تأهيلها وتطويرها بالكامل مثل محطة بورسعيد، ليصل عدد المحطات التي يتم تطويرها 262، بقيمة إجمالية تبلغ 1.7 مليار جنيهً.

كما تم الانتهاء من أعمال تطوير 173 محطة على مستوى الجمهورية، ضمن مخطط رفع كفاءة وتطوير 180 محطة من محطات السكة الحديد، حيث جارى حاليًا إنهاء تطوير الـ 7 محطات المتبقية، كما تم تطوير مصنع سيماف لتصنيع العربات مستقبلًا في مصر، من خلال تطوير الورش تطويرًا شاملًا.

كما أن هناك مشروع لتطوير 1120 مزلقان على خطوط السكة الحديد وتحويلها للعمل إلكترونيًا بتكلفة 2.548 مليار جنيه، حيث تم الانتهاء من تطوير الأعمال المدنية لـ 700 مزلقانًا وإنهاء التطوير الكامل لعدد 439 وتحويلهم للعمل آليًا، بهدف رفع معدلات السلامة والآمان لهم.