نواب أوروبيون يدعون للتواصل مع المعارضة التركية قبيل القمة
دعا نواب أوروبيون، بينهم ألمان، حكومات بلادهم إلى التواصل مع أحزاب المعارضة في تركيا نتيجة التوترات المستمرة بين الاتحاد الأوروبي وأنقرة، على خلفية محاولات الأخيرة فرض الأمر الواقع في قبرص ومياهها الإقليمية، إضافةً لخلافاتها مع اليونان وفرنسا ومؤخرًا ألمانيا، إلى جانب تحركاتها في منطقة شرق المتوسط، قبيل انعقاد القمة الأوروبية المزعم عقدها يوم 10 و11 ديسمبر الجاري.
واعتبر الباحث والصحفي التركي المعروف، جنكيز تشاندار، أن الهدف من مثل هذه الدعوات هو ممارسة الضغط على الرئيس رجب طيب أردوغان، وذلك بعد مطالبة النائب الاشتراكي الديمقراطي الألماني، أودو بولمان، بضرورة إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة مع خصوم الرئيس التركي والذين يدعون لإقامة علاقاتٍ جيدة مع بروكسل.
وقال تشاندار إن "هناك من يدفع الاتحاد الأوروبي لممارسة الضغط على أردوغان، وبالتالي عزله، لكن باعتقادي ليس في هذا الوقت، ذلك أن أحزاب المعارضة التركية ليست مستعدة لمثل هذه المهمة الكبيرة"، وفقا لما ذكرت قناة "العربية" الإخبارية.
ويتوزع خصوم الرئيس التركي على ثلاث فئات، هم العلمانيون الذين ينتمي معظمهم إلى حزب "الشعب الجمهوري"، والأكراد وأقليات عرقية ودينية أخرى في البلاد يمثّلهم حزب "الشعوب الديمقراطي"، وثالثًا القوميون كالحزب الذي تقوده ميرال آكشنار، والذي يعرف بحزب "الجيد" أو "الخير".