رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مأساة سعاد حسنى (6)| عاشت طفولة بائسة ورفضت الزواج من رجل مسن

سعاد حسنى
سعاد حسنى

"أنا عشت حياة مختلفة عن أي بنت في جيلي، يعني عيلة كبيرة مليانة بنات وأولاد، وجواز وطلاق وأم وأب وجوز أم ومرات أب وبيت هنا وبيت هناك ونزاعات عائلية وطلاق، وبابا عايزنا نبقى معاه، وماما مصممة إننا نعيش في بيتها هي".

هكذا تحدثت الفنانة سعاد حسني عن حياتها في أسرتها، وذلك حسبما جاء في كتاب "سندريلا تتكلم" للكاتب منير مطاوع.

وقالت سعاد حسني، إنها واجهت رفقة إخوتها بداية من طفولتهم، ظروفا صعبة، لم يعيشوا مرحلة الطفولة، بل بدأوا حياتهم العملية مبكرًا، شقيقتها الفنانة نجاة مغنية محترفة ومشهورة منذ طفولتها، و"سعاد" تغني في الإذاعة المصرية مع "بابا شارو".

واعترفت "السندريلا" أنها لم تعش طفولتها أو فترة مراهقتها، أو حتى شبابها ونضجها، كما عاشتها أي فتاة في المجتمع المصري.

وكانت تلك الظروف قد غيرت صورة الحب بالنسبة للفنانة الراحلة، فقد كانت تتصور أن الحب الحقيقي في صغرها، أنها تجد من يحن عليها، يساندها، يقف بجوارها، يسهل عليها شعورها بالنجاح.

وأضافت: "كإنسانة ملهاش أي معنى، إلا بصفتها عايشة حياتها فن في فن، يبقى هو ده الحب، وهو ده حبيبي".

ووقعت الفنانة سعاد حسني في علاقات عاطفية كثيرة، بداية من ابن الجيران، في فترة صغرها، وصفته بأنه كان حبًا بريئًا وجميلًا، وكانت ستتزوجه، لولا النصيب، قالت: "بابا فركش العملية".

وأقدمت سعاد حسني على الزواج من ابن الجيران، هربًا من المشاكل العائلية، والتمزق والفرقة بين البيتين، وهربًا من محاولات والدها بزواجها من رجل أكبر منها سنًا، قالت:"كان عاوز يلفقني راجل أكبر مني سنًا، ويمكن كان عايز يطمن على مستقبلي، ويمكن لأنه كان رافض إني أكون تحت رعاية أب ثاني، هو زوج والدتي".