فريق إغاثة متطوع يشارك فى الإنقاذ بـ النوات الشتوية بالإسكندرية
النوات الشتوية لن تمر مرور الكرام على عروس البحر المتوسط، فعلى الأغلب لن تنتهي الا وقد تركت خلفها خسائر.
على مدار النوات الشتوية التي شهدتها الإسكندرية وتحديدا خلال الخمس سنوات الماضية، تسببت في خسائر عدة، منها عالقين داخل منازل منهارة أو غمرتها مياة الآمطار التي لن تجد مصرفا، وسيارات تعطلت وتوقفت عن الحركة في البرك بالشوارع.
لتمتد أيادي الخير في وقت الأزمات وتكون لها بصمة إيجابية لكل من يحتاج المساعدة، فيقول كابتن مروان الغزالي، رئيس غرفة عمليات الإنقاذ بجمعية الإنقاذ البحري وحماية البيئة بالإسكندرية، إن النوة الشتوية التي تشهدها الإسكندرية اشتدت قوتها في اليوم الأول ورد إلينا بلاغات نتيجة تكدس مياة الأمطار وعدم تصريفها في عدد من المناطق منها سموحة، سبورتنج، طوسون، أبيس عشرة، وبحري.
وتابع الغزالي،:هناك تنسيق بين فريق الإنقاذ المتطوع والجهات التنفيذية في الإسكندرية وجمعية الهلال الأحمر والتضامن الإجتماعي، فور تلقي البلاغات، مؤكدا أن معظم البلاغات تكون عن سيارات عطلتها تكدس مياة الأمطار، حوادث الطرق، أهالي عالقين في منازلهم، كما حدث عن تلقي بلاغنا بخصوص انهيار سلم داخلي لمنزل قديم بمنطقة بحري بحي الجمرك واحتجاز عائلة داخله.
يعمل فريق الإنقاذ التطوعي بطاقة ١٦ متطوع بـ ١١ سيارة دفع رباعي ولودرين منذ ٦سنوات بالجهود الذاتية، وأعضاؤه حاصلين على دورات الإسعافات الأولية ومكافحة السيول.
لن يتوقف عمل الفريق التطوعي عند الإنقاذ بل في توزيع بطاطين بالتعاون مع صندوق تحيا مصر والجمعية الشرعية بالإسكندريه على مناطق المطار ونجع العرب على المتضررين من الأمطار في النوات الشتوية.
يعمل الغزالي على مدار ١٢ سنه في الإنقاذ البحري والبري، ليواصل عن إجراءات الحماية والتأمين، ففي عمليات الإنقاذ والإنتشال البحري، لابد من دراسة البحر ومعرفة سرعة الرياح وطبيعة الدوامات في اليوم الوارد فيه البلاغ، وفي عمليات الإنقاذ سواء في إنهيارات المنازل او حوادث الطرق تحت إشراف الحماية المدنية ولابد من ارتداءنا ملابس الـ safety وفهم طبيعة الحادث قبل بدء محاولات الإنقاذ.
