رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مؤسسة تهدي فتاة الدليفري بأسيوط «موتوسيكل» لتسهيل مهمتها

 عبير فاروق مراد
عبير فاروق مراد

أهدت عبير فاروق مراد، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الفاروق للتنمية بأسيوط، موتوسيكل إلى شهد محمد "فتاة الدليفري" التي اشتهرت على السوشيال ميديا بعد تداول صورها وهي تقود دراجة هوائية وتعمل في مجال توصيل الطلبات وتواجه عددا من العادات والتقاليد في الصعيد من أجل توفير مصدر دخل لها.

واستقبلت عبير فاروق الفتاة في مقر المؤسسة وأثنت على جرأتها وفكرتها ودعمتها بشكل قوي وطالبت المرأة الصعيدية والمرأة بشكل عام بالبحث عن مكانة لها في سوق العمل.

وتعرف عبير عن تقديم خدماتها لأهلها منذ فترة طويلة ممتدة لسنوات، فهي حالة متفردة تحدث عنها الشعب الأسيوطي، رأت صيدلانية من محافظة أسيوط، أن تعليم السيدات هو أبسط حقوقهن وأعطتهن الحق في ذلك من خلال تنفيذ مبادرة فتح فصول لمحو أمية السيدات والفتيات بالقرى التابعة للمحافظة، لتضرب بذلك عصفورين هما توفير فرص عمل للفتيات اللاتي يدرسن في الفصول وكذلك تمحو أمية السيدات والفتيات الملتحقات بالفصول تماشيا مع خطة الدولة وتوجيهات للمبادرة الرئاسية التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي.

قامت عبير بتنفيذ مبادرة لتعليم الفتيات والسيدات في المناطق الأكثر أمية بمحافظة أسيوط، وذلك من خلال فتح 145 فصل محو أمية، بالقري والنجوع في مراكز محافظة أسيوط، لمحو أمية 2324 سيدة وفتاة بالمحافظة، حيث تم فتح 94 لمحو أمية 1504 سيدة وفتاة بمركز منفلوط، وفتح 25 فصلا لمحو أمية 393 سيدة وفتاة بمركز أبنوب، وفتح 22 فصلا لمحو أمية 352 سيدة وفتاة بمركز الفتح، وفتح 5 فصول لمحو أمية 75 سيدة وفتاة بمركز القوصية.

وتم تعيين 155 فتاة كمشرفات ومعلمات بها للتدريس للسيدات والفتيات بها بمقابل مادي مجز كنوع من أنواع توفير فرص العمل لهن.

تقوم عبير، بمتابعة الفصول بنفسها من خلال النزول للفصول في القرى ومناقشة السيدات والفتيات والسماع لأحاديثهن، وتشجيعهن على التعليم ومحو الأمية حتى لا يلجأن لمن يقرأ لهن والقضاء على الأختام واستخدام الإمضاء بدلا منها لحفظ حقوقهن.

ما فعلته الصيدلانية عبير جعلها مثالا يحتذى به من النساء المنتميات للصعيد، وجعلها حديث موقع التواصل الاجتماعي”فيسبوك”، وفخرا ودليلا علي ثقافة وتقدم ووعي فتيات الصعيد، وقد قامت الصيدلانية بتأسيس مؤسسة الفاروق للتنمية والتدريب والعمل الخيري، وذلك في إطار المسئولية المجتمعية وتجهيز مشغل للسيدات والأرامل والأسر الأولى بالرعاية، وكذلك دعم خيرى لبعض الجمعيات ومنظمات المجتمع المدني.