«حياة كريمة» تطلق مبادرة التصالح حياة في أسيوط.. فحص أوراق 35 أسرة
أعلنت مؤسسة "حياة كريمة" استكمال الخطوات التنفيذية لمبادرة "التصالح حياة" في مرحلتها الأولى والتي تضم 9 محافظات، حيث بدأت في تنفيذ خطوة جديدة في محافظة أسيوط؛ وهي المحافظة الأكثر احتياجا من محافظات مصر، وذلك لتخفيف العبء عن كاهل الفئات الأكثر احتياجا ومحدودي الدخل، من خلال المساهمة في دفع قيمة التصالح الخاصة بمخالفات البناء للمواطنين الأولى بالرعاية في التجمعات الريفية المستهدفة.
فحصت المبادرة في اليوم الأول في محافظة أسيوط، الأوراق وتحديد الحالات المستحقة لسداد مبلغ جدية
التصالح لعدد ٣٥ أسرة ضمن مبادرة "التصالح حياة" في مرحلتها التنفيذية في ١١ قرية من قرى المحافظة الأكثر احتياجا، وذلك لتقنين أوضاعهم، حيث تم استقبال الأهالي وفرز الأوراق ومراجعتها، وذلك من خلال دراسة ميدانية دقيقة للتأكيد من معايير الاستحقاق لتوصيل الدعم لكل المستحقين، وذلك بالتعاون بين فريق مؤسسة حياة كريمة وصناع الخير للتنمية ووزارتي التضامن والتنمية المحلية.
وفي الوقت ذاته مازالت مؤسسة حياة كريمة مستمرة في تنفيذ مبادرة التصالح حياة في محافظتي سوهاج والبحيرة، وذلك لسداد قيمة التصالح الخاصة بمخالفات البناء لأهالي المحافظات ومراكزها الأكثر احتياجا.
جدير بالذكر أن مبادرة "التصالح حياة" كانت قد أطلقتها مؤسسة حياة كريمة، فى ٢٥ من سبتمبر الماضى، لتخفيف العبء عن كاهل الفئات الأكثر احتياجا ومحدودي الدخل، وذلك من خلال المساهمة فى دفع قيمة التصالح الخاصة بمخالفات البناء للمواطنين الأولى بالرعاية فى التجمعات الريفية المستهدفة، حيث وفرت مؤسسة حياة كريمة 150 مليون جنيه لتحمل قيمة التصالح في مخالفات البناء بمحافظات "المنيا، أسيوط، سوهاج، قنا، الأقصر، أسوان، الوادي الجديد، مطروح، البحيرة".
وكانت قد حددت مؤسسة حياة كريمة عدد من المعايير لتحديد المستحقين لدعم مبادرة "التصالح حياة"، وهي أن يستوفى طالب التصالح الشروط القانونية التى نص عليها قانون التصالح لقبول طلبه، وألا يكون من الحالات المحظور التصالح فيها، وأن يكون طالب التصالح رب أسرة، وألا يكون بحيازته أية ممتلكات أخرى سواء كانت "عقار.. أرض.. رصيد.. تجارية سيارة وغيرها"، كما يشترط أن يكون طالب التصالح من محدودي الدخل أو الفئات الأكثر احتياجا أو الأولى بالرعاية والدعم، وأن يستوفي كافة المستندات القانونية، بما فى ذلك شهادة من اللجنة بطلب التصالح، بجانب استيفاء بحث الحالة الاجتماعية والميدانية للفئات المستهدفة للتأكد من استحقاقها للدعم، كما يجب أن يكون طالب التصالح متعثر في دفع طلب التصالح أو قسط المصالحة.
ويتم تنفيذ هذه المبادرة على ثلاث مراحل، وذلك بالتعاون مع وزارتى التضامن الاجتماعى والتنمية المحلية ومؤسسة صناع الخير، وبمشاركة المحافظين ونواب المحافظين فى التسع محافظات، بالتنسيق مع فريق الرصد الميداني لمؤسستي حياة كريمة وصناع الخير والوحدة المركزية خريجي البرنامج
لمؤسسة حياة كريمة، كما يشارك الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة فى عملية الحصر والرصد الميداني والتأكد استحقاق الحالات المتقدمة، وذلك بالتنسيق مع وحدات الشئون الاجتماعية ومديريات التضامن
للتأكد من معايير الاستحقاق للأسر التي سيتم دعمها وتعظيم الاستفادة من الموارد المالية المتاحة من تبرعات ومساهمات المجتمع المدني والقطاع الخاص والشركات الكبرى.