التعليم توقع بروتوكول تعاون لإنشاء مدرسة مصر للتكنولوجيا الحيوية
وقعت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بروتوكول تعاون مع شركة مصر لتكنولوجيا الصناعات الحيوية؛ لإنشاء مدرسة (مصر للتكنولوجيا الحيوية) الثانوية الفنية بمحافظة القاهرة، التي تبدأ الدراسة فيها اعتبارًا من العام الدراسي 2020 2021، للحصول على دبلوم فني تكنولوجيا الصناعات الحيوية بنظام التعليم والتدريب المزدوج.
ويهدف التعاون إلى تقديم خدمة تعليمية متميزة تتماشى مع الصناعات الجديدة في جمهورية مصر العربية؛ حيث يتم ربط البرنامج التعليمي بالمهارات والجدارات المطلوبة للتعليم الفني بالاحتياجات الفعلية للصناعة وسوق العمل بمصر والعالم.
وقع البروتوكول الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفني، ممثلًا عن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور علاء بركات رئيس مجلس إدارة شركة مصر لتكنولوجيا الصناعات الحيوية، بحضور الدكتور محمد النشار وزير التعليم العالي الأسبق ومستشار الشركة، والدكتور محمد عمارة رئيس قطاع التعليم الفنى والتجهيزات، والسيد برنهارد بوخنار المدير الفني للمدرسة، والدكتور إيهاب كمال أستاذ بكلية العلوم ورئيس لجنة إعداد منهج المدرسة من قبل الشركة، والدكتورة ياسمين يوسف، والدكتورة إيمان فيصل خبراء تكنولوجيا التعليم الدولي بالشركة.
وقال نائب الوزير، إن مدرسة مصر للتكنولوجيا الحيوية هي أول مدرسة في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا بنظام التعليم المزدوج في مجال صناعات التكنولوجيا الحيوية، وهي مدرسة داخل مصنع للتعليم والتدريب المزدوج، ومدة الدراسة بها ثلاث سنوات بنظام الساعات المعتمدة، والمدرسة مجهزة بما يتناسب مع المنهج العلمي والعملي والتدريبي والمهاري الذي تم تصميمه طبقًا لاحتياجات شركة مصر لتكنولوجيا الصناعات الحيوية.
َوأشار إلى أن قطاع التعليم الفني يسعى إلى التعاون مع الشركات والمصانع في إنشاء مدارس داخل المصنع لجميع المهن بما يسهم في إمداد سوق العمل بخريج دبلوم فني يتمتع بالمعارف العلمية والمهارات التخصصية، بمواصفات علمية ومهنية مدعومة بالتطبيق العملي بشركات رائدة في مجالات التخصص طبقًا للمعايير الدولية في هذا المجال، في إطار برامج دراسية متطورة تتمتع بالمرونة اللازمة لمسايرة المستجدات التي تطرأ على سوق العمل.
وأعرب نائب الوزير عن سعادته بهذا التعاون، مشيرًا إلى أن شركة مصر لتكنولوجيا الصناعات الحيوية لديها الخبرة الكافية في تنفيذ مستويات الجدارة المهنية في قطاع الصناعة وربطها بمناهج ومقررات هذا القطاع بالتعليم والتدريب المزدوج، بالإضافة إلى قدرتها على تصميم منهج ومقررات قطاع الصناعات بما يتناسب مع احتياجات هذا القطاع بالاشتراك مع خبراء قطاع التعليم الفني.
وأوضح الدكتور محمد مجاهد أن الوزارة ستعلن عن التقديم للمدرسة وإمكانية التحويل إليها، طبقًا للشروط والمعايير التي وضعتها الوزارة لقبول الطلاب.
ومن جهته، أشاد الدكتور علاء بركات رئيس مجلس إدارة الشركة بجهود وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني؛ للارتقاء بمستوى التعليم الفني في مصر من خلال برامج التعليم المزدوج، وأعرب عن سعادة الشركة بأن تكون داعمة للتعليم الفني في مجال التكنولوجيا الحيوية، مشيرًا إلى أن التعليم الفني أساس النهوض بمصر، ونفخر بأن نكون جزء من هذا المشروع الكبير بما يتواءم مع الطفرة الصناعية وتوجهات الدولة في هذا المجال.
ومن جانبه، أكد الدكتور محمد النشار على أهمية توطين الصناعات الحيوية في مصر، والتي تحتاج إلى مهارات خاصة، لافتًا إلى أننا نحتاج إلى تعليم تطبيقي له فرصة عمل حقيقية، وهذه الفلسفة الجديدة للتعليم الفني ستحقق قيمة مضافة ومخرجات وفق متطلبات العمل المصرية والأجنبية، وتوفير منتجات يتطلب الحصول عليها استيرادها من الخارج بتكاليف باهظة.