رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حقيقة تعليق الدراسة بالمدارس بسبب كورونا

جريدة الدستور

كشفت مصادر مسئولة بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، حقيقة المنشور المتداول بشأن تعليق الدراسة بالمدارس، قائلة "غير صحيح ومفبرك".

 حقيقة تعليق الدراسة بالمدارس

وشددت المصادر على أن تعليق الدراسة لم يطرح حتى الآن من قبل الدولة، لافتة إلى أن الدراسة مستمرة ولن تتوقف، وسيتم عقد الامتحانات فى شهر يناير وفقًا للخريطة الزمنية للعام الدراسي الجاري.

كان الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، قال فى تصريحات تليفزيونية له: "الوضع الحالي لا يقودنا لاتخاذ قرار بـ«إغلاق المدارس، وتابع سنكتفي بالضوابط التي وضعناها وأعلناها في أول العام الدراسي الحالي، للتعامل مع الفصول التي تظهر فيها حالات كورونا».

واستكمل شوقي قائلًا: لو وصلت الأمور للإغلاق في الدولة كلها بسبب تطورات وضع فيروس كورونا في مصر، ففي هذه الحالة نطمئن الجميع بأن لدينا العدة التي تسمح باستكمال المحتوى التعليمي في هذه الظروف من خلال القنوات التعليمية والمنصات الإلكترونية، فلا داعي للقلق حاليًا طالما نحن ملتزمون بالإجراءات الاحترازية والمدارس تنفذها بتعاون أولياء الأمور.

وأكد أن الدولة بأكملها ترصد تطورات وضع كورونا في المدارس، قائلًا: لو استجد في الأمر ما يستدعي أي إجراء إضافي لن نتأخر، محذرًا من وجود بعض الناس الذين يستهدفون إيقاف الحياة في مصر، ولذا يحاولون دائمًا إثارة الجدل والقلق والبلبلة بين الأهالي بشأن ظهور حالات كورونا في المدارس بشكل أكبر من الواقع.

وقال الوزير: نؤكد أن الإغلاق لن يكون في مصلحة أولياء الأمور ولا الطلبة، لأن الوزارة مصممة على استكمال المحتوى التعليمي ثم التقييم لكل الطلاب مهما كانت الظروف.

وأضاف وزير التربية والتعليم: من يعتقد أنه في هذه الظروف سيتم إغلاق المدارس لينجح الطلاب بلا امتحانات أو تقييمات، فنؤكد له أن هذا لن يحدث، ولو المدارس اتقفلت وماكملناش الطالب هايفضل في نفس السنة للسنة الجاية وماحدش هينجح بنص المنهج.

وأوضح شوقي: "من يخاف من كورونا يمكنه أن يختار من الاختيارات التالية: إما أن يحول إلى نظام المنازل ليتعلم بنفسه من المنزل ثم يؤدي الامتحان آخر السنة، أو أن يختار ألا يذهب للمدرسة ولا يدخل الامتحان ليؤجل العام الدراسي كله للعام التالي".

الوقاية في مرتبة أخرى.. إصابات كورونا «نمبر وان» في بحث المصريين بالموجة الثانية (رسوم بيانية)