رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وهم «البلاك فرايداي».. 3 حكايات لـ«نصب الجمعة السوداء»

البلاك فرايداي
البلاك فرايداي

«الجمعة السوداء»‏ وتسمى في بعض الدول العربية «الجمعة البيضاء» وهو يوم يأتي مباشرة بعد «عيد الشكر» في الولايات المتحدة، وعادة ما يكون في نهاية شهر نوفمبر من كل عام، ويعد هذا اليوم بداية موسم شراء هدايا عيد الميلاد.

طبيعة هذا اليوم تقضي بأن يحتفل المتسوقون بمشترياتهم التي اقتنوها بأسعار مخفضة، لكن للبعض ذكريات سيئة مع «البلاك فرايدي» إذ تعرضوا فيها لعمليات «نصب» حسب وصف بعضهم.

«جبت موبايل من موقع أونلاين شهير بعد الخصم وطلع سعره زيادة 100 جنيه»، كلمات قالتها «حبيية جمال» التي ترى استغلال البعض لفكرة «البلاك فرايداي» وتطبيقها بخصومات وهمية.

وقالت «حبيبة» لـ«الدستور» أنَّها تعرضت هي والعديد من أصدقائها للنصب تحت مسمى «العروض والخصومات».

وأكدت أن الهاتف المحمول المعروف سعره للجميع تعمل بعض المتاجر على رفع سعره بصورة مبالغ فيها ثم عرض «خصم وهمي» عليه بحيث يشتريه المستهلك بالسعر الذي يريده البائع «اضحك عليا واشتريته بعد الخصم بزيادة في سعره».

وقالت لبنى السيد إنَّها منذ عامين وهي تحاول الابتعاد عن هذه العروض التي رأت أنها وهمية بتجربتها الشخصية.

وأشارت إلى أنها عملت على متابعة أسعار الملابس قبل بدء خصومات نوفمبر وبعد الخصومات، وجدت ارتفاعًا في السعر الحقيقي ووضع السعر بعد الخصم الذي كان عليه قبل نوفمبر.

وتابعت «بيشتغلونا بالخصومات والناس تتوهم وتشتري»، ومنذ عامين وتمتنع لبنى عن الشراء في عروض البلاك فرايداي غير الحقيقية.

،تعرض «محمد علي» لهذه الأزمة عندما لجأ لشراء ثلاجة بالخصم وعند اطلاعه على السعر الطبيعي وجد أنه لا يفرق عن سعرها بعد الخصم.