«اغتصاب الأطفال والراهبات».. أبرز الفضائح التي أحرجت «الفاتيكان»
أعادت حادثة إعجاب الحساب الرسمي الموثق لبابا الفاتيكان لصورة جريئة لعارضة أزياء برازيلية، قائمة الفضائح التي هزت الفاتيكان من قبل.
وفي سياق ذلك، ترصد "الدستور" أبرز الفضائح التي طالت الفاتيكان:
- كبير أساقفة واشنطن وأزمة الاعتداءات الجنسية
جرد ثيودور ماكاريك كبير أساقفة واشنطن السابق، من منصبه الديني، الذي كان يعد أرفع مسئول في الفاتيكان، بعد إدانته بارتكاب اعتداءات جنسية، وجاء الإعلان عن العقوبة على الأسقف من جانب عدد من رجالها، والتي بدأت تتكشف خلال الأعوام الماضية.
وواجه ماكاريك إدانات بارتكاب جرائم جنسية مع قُصر وبالغين على مدار سنوات، وهذا يعني أنه لن يشارك في ترؤس أي طقوس دينية بأي كنيسة، ولن يتمكن حتى من ارتداء الزي الكهنوتي الخاص به.
- اغتصاب الراهبات
كان البابا فرانسيس أقر خلال زيارته الإمارات، ولأول مرة بفضائح اغتصاب، طالت الراهبات من قبل الكهنة، وقال: "الكهنة والأساقفة أهانوا الراهبات"، مشيرًا إلى أن الكنيسة كانت على علم بهذه المشكلة وتبحث في حيثيات الإدانات الجنسية ضد بعض الرموز الدينية البارزة داخل الفاتيكان.
وفي ضوء ذلك نددت المنظمة الكاثوليكية العالمية للراهبات في نوفمبر العام الماضي "ثقافة الصمت والسرية"، التي منعت الراهبات من الإفصاح عما حدث لهن، فيما أدانت مجلة "نساء الكنائس في العالم" هذه الإساءات، وذكرت أن الراهبات في بعض الحالات أجبرن على الإجهاض بعد حملهن من الكهنة، وهو أمر تحرمه الكنيسة الكاثوليكية.
- الاعتداء جنسيًا على طفلين
كان الكاردينال الأسترالي جورج بيل، يشغل ثالث أرفع منصب في الفاتيكان، إلا أن محكمة في ملبورن أمرت باعتقاله بعد إدانته بالاعتداء جنسيًا على طفلين.
وذكرت محكمة ملبورن: "الكاردينال البالغ من العمر 77 عامًا أدين بالاعتداء جنسيًا على طفلين كانا عضوين في جوقة الإنشاد الديني في كاتدرائية ملبورن في تسعينيات القرن الماضي وكان عمرهما 12 و13 عامًا".
- فرانسيس والعارضة البرازيلية
ألقت العديد من الصحف الأجنبية والدولية الضوء على واقعة تسجيل الحساب الرسمي للبابا فرانسيس، إعجابه لصوره جريئة بأزياء مكشوفة، لعارضة أزياء برازيلية تدعى "ناتاليا جاريبوتو"، عبر حسابها الرسمي على موقع "إنستجرام"، كما أخذت هذه الصحف "سكرين شوت"، يظهر فيها تسجيل الإعجاب، ما أثار حالة واسعة من الجدل، إلا أن "الإعجاب" لم يعد موجودًا.
- ضحايا الفاتيكان
يذكر أن العديد من المسيرات الاحتجاجية، نددت في وقت سابق بشأن قضايا الاعتداءات الجنسية، متهمين البابا فرانسيس بصم آذانه أمام أصواتهم وداعين لطرد مرتكبي الاعتداءات ومن ساعدوهم من الكنيسة، كما كشفت التحقيقات أنه في كثير من الحالات، تم نقل الرموز الدينية المتهمين بالاعتداءات الجنسية إلى أبرشيات أخرى، بينما تجاهل الأساقفة المسألة في مسعى لحماية سمعة الكنيسة.