أسبوع حافل بالأنشطة في مركز جسور الثقافي بالأسقفية
اختتم مركز جسور الثقافي بالزمالك التابع للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، أسبوعا حافلا بالنشاط الفني والموسيقى.
وذكرت الكنيسة الأسقفية في بيان لها اليوم، إن المركز عرض نتاج ورشة فن الحكي تحت عنوان "بالحكي نكسر الحواجز" إذ يعتبر الحكي من أقدم الفنون واختلفت أدواته من مكان لآخر وتطورت عبر الزمن.
وأضاف البيان: احتفل المركز بعيد ميلاد حالة عود الأول، "حالة عود" مشروع موسيقى يسعى إلى تجسيد بعض المواقف والمشاعر الإنسانية والحالات الذهنية من خلال الموسيقى.
يقدم فيه عازف العود مايكل أنسي مؤلفاته بمصاحبة فادى عزت عازف الإيقاع عماد سيدهم على الجيتار؛ ومحمد أحمد عازف تشيللو وياسر غنيم على الكمان وفراس نوح عازف البيانو
جدير بالذكر أن رؤية مركز جسور الثقافى هى بناء جسور المحبة بين جميع أعضاء المجتمع بمختلف ثقافاتهم وخلفياتهم من خلال الفن، الموسيقى والثقافة، إذ يستضيف المركز حوالى 4 آلاف شخص سنويًا.
جاءت فكرة إنشاء مركز جسور عندما رأت الكنيسة الأسقفية ما عاشه الشعب المصرى فى السنوات الماضية أثناء الثورات 25 يناير 2011 و30 يونيو 2013 وكيفية تعبير الشعب عن أحلامه فى الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والعيش الكريم، إلا انه إجتاز في فترة من العنف والتطرف والتمييز، وهذه الفترة أظهرت أهمية بناء الإنسان المصري واستعادة القيم التي كانت سائدة في مصر في الماضى ورأت الكنيسة أنه من واجبها كمؤسسة وطنية أن تساهم بقدر استطاعتها في عودة مصر الجميلة من خلال تدعيم التناغم بين أطياف الشعب وقبول واحترام الاخر حيث وجدت الكنيسة أن الفنون والأداب والموسيقى هي اللغة التي تجمع بين الشعوب بإختلاف طوائفه، انها لغة توحد ولا تفرق ومن هنا نشأت فكرة إنشاء مركز جسور الثقافي في مبنى الخدمات الملحق بكاتدرائية جميع القديسين لإستخدام الفنون والأداب والموسيقى لبناء الجسور بين أعضاء المجتمع.
تتمثل أنشطة المركز فى أنشطة عروض فنية مثل موسيقى، مسرح، مسرح غنائي، عروض أفلام، عروض حكي، عروض أطفال، ورش عمل لمختلف أنواع الفنون مثل المسرح، التصوير، لغة إشارة، رسوم متحركه، خط عربي، نحت، رسم، أفلام قصيرة، موسيقى، تمثيل، تمثيل صامت، حكي وأيضا معارض فنية، ندوات، مناقشات للكتب والروايات، التربية الواثقة، الكتب الفلسفية، النفسية.