وزير الإنتاج الحربى وشركة صربية يبحثان تطوير التعاون في الصناعات الكيميائية
استقبل المهندس محمد أحمد مرسي وزير الدولة للإنتاج الحربى، وفد شركة "Trayal" الصربية برئاسة ميلوش نينيزيتش مدير عام الشركة، لبحث موضوعات التعاون في مجال الصناعات الكيميائية والأجهزة الخاصة بالوقاية من تأثير استخدام الأسلحة الكيميائية وذلك بديوان عام وزارة الإنتاج الحربى.
فى بداية اللقاء رحب مرسى بوفد الشركة، مؤكدًا اهتمام الوزارة بتعزيز التعاون بين شركات الإنتاج الحربي والشركات الصربية في مختلف المجالات بما يحقق الشراكة الاستراتيجية التي تعود بالنفع على كلا الجانبين، حيث تم استعراض الإمكانيات التكنولوجية والتصنيعية والفنية لشركات ووحدات الإنتاج الحربي وبشكل خاص الإمكانيات المتوفرة بالشركات ( م18- م 81 - م 270 - م 300)، والتى قام وفد الشركة الصربية بإجراء زيارة ميدانية لها لتحديد أوجه التعاون على أرض الواقع.
كما تمت مناقشة أوجه التعاون المقترحة مع شركة هليوبوليس للصناعات الكيماوية (مصنع 81 الحربى) فى مجال إنتاج الأقنعة الواقية المتطورة طرازى (M2 - M3)، وكذلك إنشاء خط إنتاج مشترك للتعاون فى هذا المجال والتعاون مع شركة "أبوزعبل للصناعات المتخصصة" فى مجال إنتاج المفجرات غير الكهربية، كما تمت مناقشة التعاون مع شركة "أبوزعبل للكيماويات المتخصصة"(م 18 الحربى) فى مجال إنتاج المواد المتفجرة - والتعاون مع شركة "قها للصناعات الكيماوية"(م 270 الحربى) فى مجالات أخرى متعددة، وأكد الوزير "مرسى" على سياسة العمل بالوزارة وهى الانفتاح للتعاون مع كل الشركات العالمية فى كل المجالات، ومن ثم نقل تكنولوجيا التصنيع داخل الشركات والوحدات التابعة.
ومن جانبه قام ميلوش نينيزيتش مدير عام شركة "Trayal" الصربية بإجراء عرض تقديمى عن شركته والتى تأسست عام 1889 وتعد من أقدم شركات التصنيع الصربية فى منتجات المطاط والكيماويات وتصنيع الإطارات ومعدات الحماية للأفراد والمتفجرات الصناعية والقنابل المسيلة للدموع.
وأثنى "نينيزيتش" على الإمكانيات التكنولوجية المتوفرة بشركات الإنتاج الحربى، والتى تم الإطلاع عليها أثناء زيارة وفد الشركة لعدد من هذه الشركات، مؤكدًا على التعاون السابق مع شركات الإنتاج الحربي، والذي تمتد جذوره لعدة سنوات ماضية معربًا عن اهتمام الشركة بفتح آفاق جديدة للتعاون المشترك.
كما أشاد بالاستقرار الذي تشهده مصر حاليًا نتيجة للجهود التي تبذلها الدولة لمكافحة الإرهاب وتحسين الحالة الأمنية وإجراءات الإصلاح الاقتصادي لجذب الاستثمارات الأجنبية، مضيفًا أن شركته من خلال هذا التعاون ستقوم بنقل وتوطين تكنولوجيا تصنيع المعدات والأجهزة الخاصة بالوقاية والسلامة والصحة المهنية داخل شركات ووحدات الإنتاج الحربي العاملة في هذا المجال.