رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لعشاق البرجر.. خطوات بسيطة تقلل الضرر الصحي

البرجر
البرجر

تحول "البرجر" إلى وجبة مفضلة لدى أناس كثيرين حول العالم، رغم تنبيه خبراء الصحة إلى مضاره التي تصل إلى حد الإصابة بأمراض خطيرة مثل اضطرابات القلب وداء السكري وارتفاع ضغط الدم.

لكن ما يعتبره مدمنو "البرجر" مذاقًا لذيذًا لا يخلو من المخاطر، بحسب "هيلثي إيتين" المختص في شئون التغذية والنصائح الطبية.

ويقبل الناس بكثرة على "البرجر"، لأنه سريع التحضير أيضًا، ويمكن تناوله بشكل عابر في ظل الانشغال بالدراسة أو العمل، بينما يتطلب تحضير الأطباق الصحية وقتًا أطول أو إنفاق مال أكثر.

ويضم "البرجر" شريحة من اللحم المفروم أو الدجاج في العادة، وغالبًا ما يجري تقديمه إلى جانب البطاطس المقلية وصلصات المايونيز والكاتشب، والمشروبات الغازية التي تحتوي نسبة عالية من السكر.

ويقول الخبراء إن ضرر "البرجر" يكمن أساسًا في ارتفاع نسبة دهونه، لأن "البرجر المزدوج"، مثلًا، أي الذي يضم قطعتي لحم إلى جانب مايونيز، يحتوي على 22 جرامًا من الدهون المشبعة، أي 108% من قيمته الغذائية.

أما الكوليسترول الموجود في هذا البرجر فيصل إلى 172 ميليجرامًا، أي ما يفترض أن يكون 57% من القيمة الموصى بها لشخص يصل احتياجه اليومي من الطاقة إلى ألفي سعرة حرارية.

وبما أن الإقلاع عن "البرجر" بشكل نهائي أمر صعب، بالنسبة إلى البعض، فإن الخبراء يوصون بتقليل الضرر من خلال اتباع بعض الخطوات العملية.

ومن أولى النصائح، أن يختار المستهلك "برجرًا" ذا حجم أقل، لأن عدد السعرات الحرارية كلما كانت الوجبة أكبر، فعوض قطعتي اللحم، يستحب أن يكتفي المرء بقطعة واحدة فقط.

أما عند اختيار "خبز البرجر" فمن الأفضل أن يكون محضرًا من القمح الكامل عوض الدقيق الأبيض.

ولأن قطعتي الدجاج واللحم البقري تضمان مستوى مرتفعًا من الكوليسترول، فإنه من الأفضل أن يجري تحضير "البرجر" من مكونات نباتية إذا كان ذلك ممكنًا، مثل الخضروات.

وبما أن التفاصيل مهمة ومؤثرة أيضًا، فإن من يستهلك البرجر عليه أن ينتبه إلى الصلصات التي ترافق "البرجر" مثل المايونيز والكاتشب والخردل، لأنها تضيف نسبة مهمة من السعرات الحرارية التي تتحول إلى دهون عندما لا يجري حرقها.