رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أفلام تغيرت نهايتها بسبب وفاة أبطالها

الفنانة أسمهان
الفنانة أسمهان

توفت الفنانة أسمهان، في حادث سير غامض عام 1944 عن عمر يناهز الـ 31 عامًا وذلك قبل انتهاء تصوير بقية مشاهدها في فيلم "غرام وانتقام" مع الفنان يوسف وهبي.

وكان الفيلم له نهاية سعيدة كبقية الأفلام آنذاك، لكن وفاة أسمهان دفعت الفنان يوسف وهبي للبحث عن بديل لأداء بقية المشاهد، كما تم تغيير نهاية الفيلم لتناسب مع غياب أسمهان بطلة الفيلم، فتغير النهاية لتكون أن الفنان يوسف وهبي يخرج من السجن ليلاقي حبيبته يفاجئ بسيارة تتوقف أمام باب منزلها وينزل منها شخصان يحملان جثمانًا ملفوفًا بالقماش ويبلغانه بأنها قد ماتت بحادث سيارة ما يؤدي لإصابته بالجنون.

وعرض فيلم "غرام وانتقام" بعد وفاة أسمهان، وكتب في مقدمة الفيلم "فقيدة الفن أسمهان".

تغيرت بعض نهايات الأفلام السينمائية نظرًا لرحيل وغياب أبطالها الفنانين مثلما حدث في "غرام وانتقام".

فقد توفي الفنان رشدي أباظة خلال تصوير فيلم "الأقوياء" عام 1980 للمخرج أشرف فهمي، مما دعا المخرج للبحث عن حل آخر لاستكمال العمل السينمائي، فلم يغير "فهمي" نهاية الفيلم لكنه استعان بالفنان صلاح نظمي لإكماله.

وقام الفنان أشرف فهمي بإخفاء وجه صلاح نظمي في المشاهد التي قام بتأديتها بدلًا من الفنان رشدي أباظة، حيث يظهر تارة يتكلم وهو يدير ظهره للكاميرا، وتارة أخرى يتكلم ووجهه مختف خلف أوراق الشجر.

ونوه المخرج أشرف فهمي في نهاية الفيلم إلى أسباب الاستعانة بصلاح نظمي.