«نيويورك تايمز» تكشف كلمة السر في فوز بايدن بالانتخابات الأمريكية
أكدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن الناخبين أصحاب البشرة السمراء كان لهم الفضل الأكبر في فوز جو بايدن الرئيس الأمريكي المنتخب في السباق الانتخابي.
وتابعت، أن بايدن وجه الشكر للناخبين السود في خطاب فوزه، مشيرة إلى أنهم كان لهم دور كبير في إنقاذ حملته عندما كانت في أدنى مستوياتها في كبرى الولايات.
واحتفل الناخبون السود في جميع أنحاء البلاد بانتخاب بايدن ونائبته، السيناتور كامالا هاريس من ولاية كاليفورنيا، قائلين: "الكثيرون في الأيام الأخيرة إنه يتعين على الإدارة إثبات صدقها عندما يتعلق الأمر بمعالجة أوجه عدم المساواة الهائلة والحواجز المنهجية في البلاد".
وقال جيري وولفولك، 53 عامًا، وهو أسود ويعيش في إحدى ضواحي أتلانتا: "أنا متفائل وراغب في منح بايدن فرصة ولكني غير واثق به تماما".
وأكدت الصحيفة أنه في انتخابات هذا العام اجتذب بايدن حوالي 87% من أصوات السود، وفي الوقت نفسه، حصل ترامب على عدد أكبر من الناخبين السود مقارنة بعام 2016، خاصة بين الرجال السود، وفقًا لاستطلاعات الرأي، على الرغم من أن ينظر إليه على نطاق واسع على أنه يؤجج الكراهية العنصرية.
وفي أكثر من 20 مقابلة، ردد بعض الناخبين الأمريكيين من أصل أفريقي قلقًا سياسيًا طويل الأمد من أنهم لم يحظوا بالتقدير الكافي، لا سيما داخل الحزب الديمقراطي الذي دعموه بقوة لعقود.
ففي الانتخابات الرئاسية لهذا العام، تشكلت الهوية السياسية لبايدن إلى حد كبير من خلال حقيقة أنه شغل منصب نائب الرئيس لباراك أوباما، أول رئيس أمريكي من أصل أفريقي للبلاد، لقد استفاد من تلك التجربة لكسب دعم السود، وكان الناخبون السود في ساوث كارولينا هم من أنقذوا حملته خلال الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي.