رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تاريخ استقواء «الإخوان» الإرهابية بالولايات المتحدة عبر العصور (فيديو)

الإخوان
الإخوان

بدأ التواصل بين جماعة الإخوان الإرهابية والولايات المتحدة الأمريكية في أربعينيات القرن الماضي، من خلال اللقاء الذي دار بين حسن البنا والسكرتير الأول للسفارة الأمريكية في مصر فيليب أيرلاند.

وقبل النصف الأول من ستينيات القرن الماضي، تأسس أول فرع لتنظيم الإخوان في أمريكا تحت اسم "الرابطة الإسلامية لأمريكا الشمالية"، والتي سيطرت على أكثر من 75% من المساجد والمراكز في الولايات المتحدة الأمريكية.

استطاعت الجماعة إقامة عدد من المنظمات داخل الولايات المتحدة الأمريكية، لتحقيق أهدافها، وكان المشروع الأمريكي لإسقاط الاتحاد السوفيتي فرصة لتوسيع نشاط الإخوان.

كما استطاعت جماعة الإخوان توظيف خطابها في المنطقة العربية والدول الإسلامية بهدف استقطاب الشباب العربي إلى أفغانستان، ما ترتب عليه خروج الاتحاد السوفيتي من أفغانستان عام 1989، وتفككه نهائيا دون طلقة من الولايات المتحدة.

وبعد انتهاء الحرب في أفغانستان، عاد هؤلاء الشباب ليهددون أمن الدول العربية والإسلامية، الذين جاءوا منها، وسعت بعض قيادات الإخوان الذي استطاعوا التغلغل في الإدارات الأمريكية إلى تنفيذ مصالحهم، وفتح قنوات اتصال مختلفة بينهم وبين الإدارة الأمريكية.

كانت إدارة الرئيس الأسبق باراك حسين أوباما بمثابة العصر الذهبي للإخوان، وكثفت الإدارة الأمريكية من اتصالاتها مع جماعة الإخوان وعلى رأسهم المعزول محمد مرسي، لكن فشل الإخوان في إدارة البلاد ما دفع الشعب إلى التظاهر وتنفيذ ثورة 30 يونيو.

ومؤخرا انضمت جماعة الإخوان الإرهابية إلى الحملة المناهضة للرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب من خلال المرشح الديمقراطي بيرني ساندرز، وبعد انسحاب ساندرز اتجه الإخوان لدعم بايدن لكونه "وريث أوباما"، وعقب فوزه في الانتخابات، تأمل الجماعة أن يمنحها بايدن قبلة الحياة مرة أخرى.