وزير المالية التركي الجديد يتسلم منصبه «دون مراسم»
كشفت استقالة وزير الخزانة والمالية بيرات البيرق من منصبه، تفاقم الاضطراب السياسي والاقتصادي، الذي تعانيه تركيا في عهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي أظهر عجزًا شديدًا في إدارة شؤون البلاد خلال الأيام الأخيرة، بعد أن ترك صهره خزانة تركيا في خضم الأزمة الاقتصادية، معلنا استقالته عبر إنستجرام، رافضًا احترام تقاليد القانون العام فيما يخص إعلان الاستقالة بشكل رسمي.
ولأول مرة فى تاريخ تركيا، وخلافا لما تنص عليه تقاليد تسليم المهام بين الوزراء السابقين والجدد في تركيا، التي من المفترض أن تجري خلال حفل تنصيب داخل مقر الوزارة المعنية، حيث يقوم الوزير المنتهية ولايته بتسليم المهام لخليفته، متمنيا له أداء مهامه على أكمل وجه، تسلم الوزير الجديد لطفي علوان، الذي شغل منصب وزير النقل في فترة سابقة، حقيبة الخزانة والمالية دون مراسم.
وخالف «البيرق» كل الأعراف والتقاليد السياسية المتبعة في تركيا، وتسبب في إحراج للرئيس رجب طيب أردوغان أمام الرأي العام، ورفض حضور التنصيب الوزاري، ومراسم تسليم مهام الوزارة للوزير الجديد.
ومن جانبه نفى علوان ما تم ترويجه من أخبار حول إلغاء مراسم تسليم مهام الوزارة، زاعمًا أن السبب وراء تخلف «البيرق» عن المراسم هو الأزمة الصحية التي منعته من الحضور، موضحا أن قرار تنصيبه كان مفاجأة بالنسبة له، وفقا لتركيا الآن.