محمد شاكر الملط.. روائي عاش مظلومًا وطالب بـ«التقديرية» عن أعماله
ترك رصيدًا كبيرًا من الأعمال الروائية التي لقيت قبولًا لدى الجمهور، ومن الذين حضروا حرب الاستنزاف وأكتوبر مع الفرقة الثانية مشاة بالإسماعيلية.
كان آخر جندي انسحب من الضفة الشرقية للضفة الغربية بعد فض اشتباك القوتين برعاية أمريكية وقيادة هنري كيسنجر، وكان يشم رائحة مسك وعنبر جثث الشهداء من حوله وفقًا لتصريحاته له، وطالب بحصوله على جائزة الدولة التقديرية نظرًا لأعماله الإبداعية، عضو اتحاد كتاب مصر منذ 1998 وعضو نادي القصة بالقاهرة.
الروائي محمد شاكر الملط، مواليد 1949 بقرية الدوية ببني سويف، التحق بمعهد المعلمين، ثم كلية التجارة ودرس السكرتارية العسكرية، ثم التحق بكلية التربية بجامعة حلوان، عمل في بداية حياته معلما بوزارة التربية والتعليم، ثم تدرج في المناصب إلى أن حصل على مدير عام بالتربية والتعليم، الملط تزوج وأنجب أربعة أبناء وبنت جميعهم حاملي الشهادات الجامعية.
له العديد من المؤلفات الثقافية والأدبية الصادرة عن الهيئة العامة للكتاب ومكتبة الأسرة، أبرزها: "الزفة" وهي عبارة عن مجموعة قصصية عن سلسلة إشراقات أدبية، و"أشجار السنط الصغيرة" مجموعة قصصية، ورواية "الدشمة" و"تل المعافرة" و"سر النيل"و"أيام سميحة الجبلاوى" و"أهل البندر" مجموعة قصصية عن الهيئة العامة لقصور الثقافة 2013.
وقال الملط في أحد الحوارات:" من المحزن أن آخر تكريم لي من محافظ بني سويف سعيد النجار عام 1995 عن نشاطي الروائي والثقافي، وأطالب بجائزة الدولة التقديرية عن مجمل أعمالي الروائية".
ويكرم اتحاد الكتاب فرع بني سويف والفيوم، الاثنين، اسم الروائي الراحل محمد شاكر الملك الذي رحل عن عالمنا في يوليو الماضي، وذلك في السادسة مساء بنادي وزارة الري ببني سويف، ومن المقرر أن تتسلم أسرة الراحل درع التكريم وسط حضور أصدقائه وعدد من أدباء ومثقفي المحافظة.