بعد إثبات تعاطي «طفل المرور» للحشيش.. 11 نوع مخدرات يتعاطاها أبناء «الطبقة الراقية»

تعددت أنواع المخدرات الجديدة وأشكالها وأصبح من الصعب حصرها والحد من انتشارها ووضعتها منظمة الصحة العالمية في تصنيفات رئيسية تنقسم إلى ثلاثة أقسام وتندرج تحتها جميع أنواع المخدرات.

فقد انتشرت في الآونة الأخيرة أنواع جديدة من المخدرات بشكل كبير بين الشباب المدمنين في الطبقة المخملية، فتأثيرها فتاك وقوي جدا مقارنة ببعض المواد المخدرة الأخرى، وزادت التحذيرات الطبية حولها لاحتوائها على سموم قد تؤدى للوفاة أو الانتحار، لأنها تحتوي على أكثر من 40 مادة كيميائية.

"الدستور" تخصص التقرير التالي لاستعراض أبرز المواد والعقاقير المخدرة التي يتعاطاها المدمنون من أبناء الطبقات الثرية.

- قطرة الميدرابيد:

أحد أنواع القطرات التي يتم صرفها لتوسيع حدقة العين والتأثير على قزحية العين ولكنها من المخدرات الحديثة، تسبب الاسترخاء والراحة وقد لجأ إليها العديد من تجار المخدرات الذين بدأوا بإعطائها للمدمنين كحقن يتم حقنها داخل الدم حيث وجدوا أنها تسبب المزيد من المتعة الفرحة وتسبب الموت المفاجئ، أو حدوث نوع من أنواع الهلوسة السمعية والبصرية، مع الشعور بالخمول الشديد.

- الكريستال ميث:

اسمها "الشبو" أو هو الاسم الدارج الذي ينتشر بين فئات الشباب، وقد أطلق عليه اسم الكريستال وذلك لأنه يشبه إلى درجة كبيرة شكل الكريستال وله أسماء أخرى هي الثلج والآيس والجلاس يشعر المدمن عند تناوله بحالة من الفرح الزائد وعدم الرغبة في النوم يتسبب في نوع من العدوانية الزائدة، والدخول في بعض الحالات الهيستيرية شديدة الخطورة ويمكن بسببه ارتكاب جرائم قتل أو الانتحار.


- مخدر الاستروكس:

هو في الأساس مخدر يستخدم لتخدير الحيوانات يتكون من مجموعة من المواد الكيميائية ذات الأثر البالغ مثل الأتروبين، الهيوسيامين ويسبب حالة من اللاوعي ويؤدي الى الجلطات المفاجئة والسكتات الدماغية.

- مخدر الفلاكا:

مخدر صناعي تم تخليقه لأول مرة في الصين وهو من المخدرات التي يعتبر سعرها رخيصا مقارنة بباقي الأنواع الأخرى من المخدرات المكون الأساس له مادة الكاثينون التي تعتبر أقوى بثلاث مرات من مخدر الكوكايين ويسبب انهيار العضلات، ويؤثر على الكلى وزيادة عنف المدمن على من حوله وعضه أي شيء بأسنانه.

- حبة الفيل الأزرق:

من أشهر المخدرات الحديثة والتي أصبح انتشارها كبيرا على مستوى العالم، الاسم العلمي لها فهو DMT ويمتد مفعولها لعدة ساعات، يؤثر على الشخص بعد 20 ثانية من تناولها، ويدخل إلى عالم افتراضي بعيد تمام عن الواقع الذي يعيشه ويتخيل الإنسان مواقف لم تحدث له، ويقال على هذا العالم إنه عالم ما بعد الموت فهى لها تأثير كبير على الهلاوس السمعية والبصرية وتسبب ضمورا في خلايا المخ، ومزيدا من المشاعر السلبية كالقلق والاكتئاب واليأس وقد يدفع الإنسان في بعض الحالات إلى الانتحار.

- المخدرات الرقمية:

عبارة عن أسطوانات بها نوع معين من الموسيقى التي تكون على ترددات معينة من الموسيقى وعند سماعها فإن الشخص يشعر بنفس حالة النشوة والفرح التي يشعر بها لو كان يتناول مخدرات تقليدية ولذلك يطلق عليها المخدرات الإلكترونية أو الرقمية، وأصبحت تنتشر تلك الموسيقى على شبكات الإنترنت تؤدي الى حدوث العديد من التشنجات العصبية والحسية إلى الشباب التي يسمعونها، ويصل بهم الأمر إلى حدوث تلف في الجهاز العصبي، ورغم تشدد الرقابة من قبل الحكومات على هذه الأنواع من الموسيقى إلا أن انتشار الإنترنت والتكنولوجيا جعل السيطرة عليها من الأمور المستحيلة.

– مخدر MDMA:

مخدر منتشر بكثرة بين المدمنين ويؤخذ على أنه مهدئ للأعصاب ويمكن تناوله على شكل مسحوق مثل الكوكايين يسبب جلطات في الأوعية الدموية وتلف بجميع أجهزة الجسم.

– الكيتامين:
مادة تستعمل لتخدير الألم والسيطرة عليه يتم صرفها لمرضى الأورام لتخفف من آلامهم بعد العمليات الكبيرة أو جلسات الكيماوي ويؤخذ على شكل سائل أو مسحوق أبيض ويشعر متعاطوها بالهلوسة ويتصرف تصرفات غير طبيعية والإفراط في تناوله يؤدى إلى فشل الجهاز التنفسى أو السكتات الدماغية.

– الميثادون:

يستعمله أطباء معالجة الإدمان لمتعاطي المواد الأفيونية للتخفيف من إحساس الأعراض الانسحابية من المخدرات مثل الهيروين وإذا أعطى بطريقة مباشرة ودون الحاجة إليه يؤدي إلى الموت لأنه سام جدا وشديد الخطورة.

– الكروكوديل:

يسمى دواء الشارع فائق الخطورة وله قدرة قوية على تسكين الألم ويؤدي بمتعاطيه إلى الهلوسة السمعية والبصرية ويؤدي إلى فشل الكلى والسكتات الدماغية.

– مخدر الشيطان:

من أخطر الأنواع المخدرة ويعتبر من أكثر المخدرات رعبا فى العالم يتم استخلاصه من نبات فى كولومبيا ويجعل متعاطيه يرتكبون جرائم قتل ولا يدركون لأنه يلعب على تخدير الذاكرة قصيرة المدى لديهم ويسبب السكتات الدماغية أو فشل مفاجئ في الجهاز التنفسي.