أكد أن الحاكم الفعلي للبلاد خيرت الشاطر والمرشد العام
واصل مصطفى بكري مسلسل هجومه على الإخوان المسلمين، وأخذ يمرر قذائف تصريحاته هنا وهناك في وجه المرشد والمهندس خيرت الشاطر تارة وفي وجه الرئيس محمد مرسي تارة أخرى.
بكري قال صراحة إن أمريكا تمول جماعة الإخوان المسلمين، بل تعد خطة لنشر الفوضى في مصر. وأثناء لقائه في حلقة اليوم من برنامج الإعلامي طوني خليفة "زمن الإخوان" كان الصحفي مصطفى بكري قد أعد العدة للمواجهة فقد صال وجال وهاجم الإخوان المسلمين بكل ما أوتي من قوة.
فقد إتهمهم بالعديد من الإتهامات التي كان من بينها أن أمريكا هي الممول الأساسي والراعي الرسمي لـ"الإخوان المسلمين".
وأضاف بكري أنه لا يتشرف بأن يكون له منصب وزاري في زمن الإخوان وفي ظل حكم الإخوان المسلمين. وعن تأييده للمجلس العسكري، قال إنه يتشرف بأنه يؤيد هذا المجلس الذي حما البلاد وسلم السلطة في الميعاد الذي كان قد أعلن عنه من قبل.
وبسؤاله عن الجهة التي تحكم مصر هذه الفترة وهل المجلس العسكري أم المرشد وخيرت الشاطر، قال بكري، من يحكم البلاد حاليًا المرشد والشاطر، فالرئيس ينفذ ما يصدره مكتب الإخوان حرفيًا، فهو يحكم باسم "الجماعة".
ودلل على ما يقوله بأن مؤسسة الرئاسة والرئيس لم يقدم رسالة شكر لرمز مثل عمر سليمان الذي أعطى لمصر الكثير والكثير، وهذا دليل على أن الرئيس يتعامل بشكل عقائدي بحت.
وواجهه طوني خليفه بسؤال آخر مفاده، هل تعتقد أن هناك أحد وراء موت عمر سليمان؟
فرد بكري : لا أعتقد أن أمريكا لن تورط نفسها في حدث مثل هذا، ولكني كنت اعلم جيدًا أنه دخل فقط لإجراءات فحوصات طبية وكان في أفضل صحة، لكنه خرج متوفيًا، وهذا أمر يثير القلق والشك.
وأشار بكري أن أمريكا تعد خطة لنشر الفوضى في مصر، وتسعى بكل قوة إلى ذلك.
وعن زيارة "كلينتون" لمصر مؤخرًا قال بكري، "كلينتون قالت "لا بد أن يعود المجلس العسكري لمهمته الأساسية وهي الحفاظ على الأمن القومي للبلاد، والمخاطر الخارجية".، وأضاف بكري "أتعجب جدًا من موقفها "هي هتحطلنا أجندتنا الست كلينتون دي".
وعن تعاونه مع القذافي عن طريق عمله في قناة "الساعة" الليبية، وعلاقته القوية بالقذافي ومن حوله، قال بكري أن عمله في "الساعة" لم يكن إلا عمل مهني بحت لا دخل للعلاقات فيه.