الإرهاب يجبر الأمريكان على تجاهل بايدن.. وكورونا تزعج مؤيدى ترامب

بين نيران الإرهاب وذعر فيروس كورونا المستجد، واجه الناخبون في الولايات المتحدة الأمريكية تحديات كبرى جعلتهم يعيدون حساباتهم في اختيار مرشحيهم.

وأكدت صحيفة "نيويورك تايمز" الامريكية، أن فيروس كورونا المستجد كان السبب في عزوف الناخبين عن التوجه لمراكز الاقتراع في بعض الولايات، بالإضافة إلى اعتماد ولايات أخرى على التصويت بالبريد ما دفع ترامب للتشكيك في نتائج هذه الانتخابات مؤكدا أنها عرضة للتزوير.

وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية، تشهد نسبة بطالة تصل 8%، كما تسبب الفيروس في وفاة أكثر من 123 ألف حالة بعد إصابتهم بالفيروس، حيث يقول 4 من كل 5 أمريكيين إنهم يشعرون بالتوتر بشأن مستقبل البلاد.

تظهر اتجاهات فيروس كورونا بشكل خاص في العديد من ولايات المعارك، بما في ذلك ولايات ويسكونسن وميتشيجان، التي يقاتل جو بايدن لاستعادتها من أجل الديمقراطيين بعد انتصارات الرئيس ترامب هناك في عام 2016.


ومن ناحية اخرى أبدى الناخبون تخوفاتهم من انتخاب جو بايدن بعد زيادة العمليات الارهابية في فرنسا والنمسا، خاصة أن بايدن كان نائب الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، الذي عرف عنه دعمه لموجة الإسلام السياسي في الشرق الأوسط التي ساعدت الإخوان على اعتلاء الحكم في مصر وتونس، ويخشى الأمريكيون من إعادة سيناريو حكم أوباما ودعم المتطرفين، في العالم وبالتالي تكرار الحوادث الإرهابية كالتي شهدتها فرنسا والنمسا مؤخرا.