رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«ظهر مع أم كلثوم في دويتو غنائي».. حكاية المطرب إبراهيم حمودة

المطرب إبراهيم حمودة
المطرب إبراهيم حمودة

كان إبراهيم حمودة هو المطرب الوحيد الذي يقف بطلًا أمام كوكب الشرق أم كلثوم في الفيلم الغنائي "عايدة" عام 1942، وعرض له أيضًا فيلمين في يوم واحد "الصبر طيب"، و"قصة الغرام" في 31 ديسمبر 1945.

لكن رغم الشهرة الكبيرة التي حققها إبراهيم حمودة، إلا أنه أصيب في حادث سيارة أحد الأصدقاء بعد خروجه من حفل عائلي على طريق كورنيش بـ"كليوباترا"، وأصيب بسكر في الفخذ وقصبة الساق اليمنى ونقل بعدها إلى مستشفى الحضرة.

وكتب وقتها حمدي عاشور محافظ الإسكندرية آنذاك خطابًا إلى الرئيس جمال عبدالناصر يطلب علاج إبراهيم حمودة على نفقة الدولة، ووافق الرئيس الراحل على علاجه ونقل إلى مستشفى الجمهورية بالقاهرة، وأشرف على علاجه الدكتور اللواء محمد عبدالله الذي اكتشف أن "حمودة" كان يعالج بالخطأ، حيث إن العلاج كان يحتاج لمسمار في الفخذ ولا يمكن علاج الخطأ بعد ذلك، وظل تحت العلاج لمدة عامين إلى أن شفيت الساق المصابة وأصبح أقصر من الساق الأولى، وأصيب بسبب هذا العلاج الخطأ بالشلل لمدة عشر سنوات.

وبعد تعرضه لهذه الأمور الصعبة، كتب إبراهيم حمودة إلى الرئيس السادات يطلب منه مساندته ماديًا، فأرسل له الرئيس الراحل خطابًا بداخله مبلغ خاص، كما قرر له معاش استثنائي بمبلغ مائة جنيه كل شهر، عاش عليه إلى أن وافته المنية في عام 1986.