محكمة أمريكية ترفض التماسا لإعادة النظر في حكم إعدام ضد أحد الأشخاص
رفضت المحكمة العليا الأمريكية التماسا ثانيا تقدم به شخص صادر ضده حكما بالإعدام ويقول إنه بريء وأدين بسبب شهادة من زميل له في السجن.
كان قضاة المحكمة العليا قد رفضوا يوم 5 أكتوبر الماضي التماسا تقدم به جيمس دايلي. ثم رفض القضاة اليوم الاثنين التماسا آخر من المتهم المدان بقتل فتاة عمرها 14 عاما سنة 1987 ليقترب أكثر من تنفيذ عقوبة الإعدام بسبب الجريمة التي يقول إنها لم يرتكبها.
وبحسب وكالة بلومبرج للأنباء، فإن دايلي طالب المحاكم التي نظرت قضيته أن تأخذ في اعتبارها اعتراف شريكه في الجريمة عام 2017، بمسؤولية هذا الشريك المنفردة عن الجريمة إلى جانب الأدلة التي فشل الإدعاء في الكشف عن مصدرها.
ومن بين هذه الأدلة شهادة زميل سابق لدايلي في السجن ضده والتي أدت إلى حصول هذا الزميل على معاملة مميزة في السجن بحسب دايلي، مقابل هذه الشهادة.
وكانت المحكمة العليا قد رفضت في السابق اعتراض دايلي على الشهادة التي رفض الادعاء الكشف عن مصدرها، ثم رفضت اليوم اعتراضه على استخدام اعتراف شريكه في الجريمة ضده.
يذكر أن هذه القضية لا تتضمن وجود أي شاهد عيان ولا أدلة جنائية من الطب الشرعي على ارتكاب دايلي للجريمة. وتستند هذه القضية بالكامل على شهادات مخبرين في السجن، ولم يتم الكشف عنهما إلى أن رفضت هيئة محلفين بالفعل حكما بالإعدام ضد شريك دايلي الذي جرت محاكمته بشكل منفصل.
كان استئناف دايلي على حكم الإعدام يحظى بدعم القساوسة الكاثوليك ومسؤولين حاليين وسابقين في أجهزة إنفاذ القانون الأمريكية وإحدى الجماعات المحافظة المناهضة لعقوبة الإعدام.
من ناحيتهم يقول المسؤولون في ولاية فلوريدا التي وقعت فيها الجريمة إن ادعاء دايلي اكتشاف أدلة جديدة لا يستحق النظر إليه.