رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أحمد مالك: مثلت بـ4 لغات فى «حارس الذهب».. والفيلم خطوتى الأولى نحو العالمية

أحمد مالك
أحمد مالك

كشف الفنان أحمد مالك عن أنه تدرب على التحدث بـ٤ لغات خلال ٣ أشهر قبل تصوير فيلم «حارس الذهب» الذى يعتبر المشاركة العالمية الأولى له، مشيرًا إلى أنه اضطر للمكوث لمدة شهرين فى صحراء مليئة بالثعابين خلال التصوير.
وقال «مالك»، فى حواره مع «الدستور»، إن مخرج الفيلم العالمى رآه مصادفة فى مقطع فيديو على الإنترنت، بعدما بحث على موقع «جوجل» باستخدام كلمات: «ممثل شرق أوسطى»، مشيرًا إلى أنه حريص حتى الآن على أن يشارك فى ورش إعداد الممثل، وأن يطلب رأى المقربين فى أدائه الفنى.

■ بداية.. كيف كان شعورك عندما عُرض «حارس الذهب» بمهرجان الجونة؟
- شعرت بالسعادة لأننى بين أهلى وزملائى وأساتذتى فى مجال الفن بمصر، وأرى أن مهرجان الجونة كبير ومهم مثل مهرجان فينيسيا الذى عُرض فيه الفيلم من قبل.
■ كيف جرى اختيارك للمشاركة فى الفيلم؟
- فى البداية جرى اختيارى فى مهرجان تورنتو ضمن ٤ مواهب صاعدة، وهو ما سمح لى بأن أستعين بوكيل أعمال ليساعدنى على خوض اختبارات التمثيل الدولية.
ونفذت تجارب الأداء فى منزلى، بمساعدة مجموعة من أصدقائى، ووجدت دعمًا كبيرًا من مخرج الفيلم رودريك ماكاى.
المخرج كان يبحث عن ممثل يجسد شخصية «حنيف»، ولم يكن الأمر سهلًا، حتى توصل إلى فكرة أن يكتب فى محرك البحث «جوجل»: «ممثل شرق أوسطى»، ليجد مصادفة مقطع فيديو من مسلسل «لا تطفئ الشمس»، أظهر خلاله، فرشحنى لأداء الدور.
■ ما فكرة «حارس الذهب»؟
- يناقش قضية العنصرية التى واجهت الأفغان والعرب فى الفترة التى استعانت خلالها أستراليا بهم، حيث كان لهم وجود كبير فى الفترة التى تدور بها أحداث الفيلم.
■ بعض الفنانين فى مصر يرفضون المشاركة باختبارات التمثيل «الأوديشن» التى تعقد بالخارج.. ما رأيك؟
- من حق أى فنان أن يقرر كيفية إدارة عمله، أما بالنسبة لىّ فأنا أقبل المشاركة فى أى اختبارات خارج مصر، و«الأوديشن» مرفوض بعض الشىء فى مصر لأنه فكرة حديثة، لكننى أرى أنها ناجحة وتساعد الممثل فى المشاركة فى أعمال عالمية.
■ ماذا أضاف الفيلم لك؟
- أعتبر مشاركتى فى هذا الفيلم أول خطوة لى نحو العالمية، ونقلة كبيرة فى مسيرتى الفنية، لذا أرى أن «حارس الذهب» أضاف لى الكثير.
■ هل الوصول للعالمية بالنسبة لجيلك أصبح سهلًا؟
- أتمنى ذلك طبعًا، لكن لا بد من أن يتقن الممثل لغة أو أكثر قبل خوض هذه التجربة، وأود أن أشير إلى أننى تدربت على التحدث بالأفغانية مع مدرب لمدة ٣ أشهر، وتدربت كذلك على لغة «البادى مايا» وهى قبيلة فى أستراليا، فضلًا عن استخدام اللغة الإنجليزية، كما قرأت عن الحقبة التاريخية التى يدور حولها المسلسل فى أفغانستان، أى أننى بذلت مجهودًا كبيرًا جدًا.
الأفلام العالمية فى تلك الفترة أصبحت متنوعة، وتظهر فيها جميع الأعراق، فضلًا عن أن الأفلام المصرية التى شاركت فى مهرجانات عالمية سهّلت مهمة وصول الفنان المصرى للأعمال الدولية.
■ ما الصعوبات التى واجهتك خلال التصوير؟
- التحدى الأكبر كان التمثيل بـ٤ لغات فى عمل واحد، والتصوير فى صحراء مليئة بالثعابين لمدة شهرين، لدرجة أن هناك لافتة معلقة مكتوبًا عليها: «احذر الثعابين».
■ هل تطلب رأى المقربين فى أعمالك؟
- نعم، بالتأكيد، أحرص على الاستماع لآراء المقربين فى كل شخصية أجسدها، وأستشيرهم فى أمور التمثيل دائمًا، وأحرص على الاشتراك فى ورش تعليم التمثيل، وأحب أن أستمع لرأى على قاسم دائمًا.
■ ما الذى تغير فى «مالك» بعد هذه التجربة؟
- أصبحت أحب الانضباط، وسأحرص على أن أكون ملتزمًا فى جميع أعمالى المستقبلية، وسأختار بهدوء.
■ هل تتوقع تغير معاملة المنتجين معك بعد هذه الخطوة؟
- لا.. أنا لم أتغير، أتعامل بشكل لطيف مع الجميع، وأبتعد عن الذى يتجنبنى، وأحرص دائمًا على ألا أدخل فى خلاف مع أى شخص.
■ هل تشارك فى أعمال جديدة حاليًا؟
- نعم.. لا أزال أحضر لمسلسل «نسل الأغراب» مع الفنانين الكبيرين أحمد السقا وأمير كرارة، والمخرج محمد سامى، والمنتظر عرضه فى موسم رمضان المقبل، كما أننى أشارك فى فيلم «كيرة والجن» مع المخرج مروان حامد والفنانين الكبيرين كريم عبدالعزيز وأحمد عز، وأشارك فى بطولة شبابية بمسلسل «تحقيق» على منصة «واتش إت»، وهناك تجربة مع المخرج هادى الباجورى، وأشارك فى حلقة من مسلسل «نمرة اتنين» مع منة شلبى، وإخراج محمد شاكر خضير.
■ ماذا يمثل لك المخرج محمد سامى؟
- محمد سامى له فضل كبير جدًا علىّ، وهو سبب وجودى فى مهرجان الجونة، وأحب أن أشير إلى أننى ابتعدت عن التمثيل فى فترة ما، فنصحنى بأن أكمل مسيرتى الفنية، ورشحنى لأعمال كثيرة.. أعتبره أخى، وأحبه.