ماكرون: أتفهم مشاعر المسلمين لكن دورى حماية حرية التعبير
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن معاملة المسلمين في البلاد، تتم بنفس طريقة معاملة ممثلي الطوائف الأخرى، معتبرًا أنه يمكن للمسلمين "ممارسة شعائرهم الدينية بحرية".
وحسبما أفادت وكالة أنباء " فرانس برس" قال ماكرون في يوم الذكرى الرابعة والعشرين لتأسيس أول قناة تلفزيونية عالمية في الوطن العربي: "بلدنا ليس لديه مشاكل مع أي دين، والموقف من المسلمين في فرنسا، هو نفسه تجاه ممثلي الطوائف الأخرى. يمكن للمسلمين ممارسة عقيدتهم بحرية".
وأشار ماكرون، إلى أنه في فرنسا، على المستوى التشريعي، لا يُسمح بأي نوع من العنصرية أو القومية أو الشوفينية.
في الوقت نفسه، شدد ماكرون على أن السلطات الفرنسية لن تسمح لأحد بانتهاك قوانين البلاد باسم الدين، لا سيما قانون المساواة بين الجنسين، الذي ينص على المساواة بين الرجل والمرأة.
وقال ماكرون: "أنا أتفهم مشاعر المسلمين، لكن دوري يكمن أيضًا في حماية الحقوق، بما في ذلك حق الشعب الفرنسي في حرية التعبير".
وشدد على أن "المؤسسات التي تطبع الرسوم الكاريكاتورية (المسيئة للنبي محمد)، ليست وسائل إعلام رسمية، بل هي وسائط إعلام مستقلة، لكن هذا لا يعني أنني شخصيًا أؤيد كل ما يقال ويكتب ويرسم فيها".