رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اليوم الأكثر رعبًا.. قصة الاحتفال بعيد الهالوين

عيد الهالوين
عيد الهالوين

يحتفل الكثيرون، عبر أرجاء العالم الغربي، والعربي في كلّ عام بعيد الهالوين، ويروي المؤرخون الغرب حول منشأ هذا العيد، وفكرته الكثير من القصص الخياليّة التي اعتد بها فيما بعد كسيناريو لكثير من الأفلام الغربيّة التي تم عرضها، وفيما يلي ترصد "الدستور" أصول فكرة هذا العيد.

"فكرة عيد الهالوين"
فكرة عيد الهالوين، فكرة غربية، يقرر المؤرخون الاحتفال بها ليلة 31 من شهر أكتوبر، لكل عام، بما يتزامن مع عيد مسيحي تاريخي، يسمى عيد جميع القديسين، ويرجع مؤرخون آخرون أصول هذا العيد إلى أصول وثنية، ويرجحون أن هذا العيد لا يعود لأصول تاريخية، وثقافية معروفة على وجه الدقة، إلا أن الحضارة الغيلية في بريطانيا في تفسيرها لهالوين، كانت قد اعتبرت أن نهاية الصيف، هو الوقت الذي يتداخل فيه عالم الأموات بالعالم الحقيقي، مما يدفع الأرواح للخروج ومشاركة بقية البشر حياتها، وعرف هذا اليوم فيما بعد باسم "أمسية كل الأشباح"

"اليوم الأكثر رعبا"
يعد يوم الهالوين الأكثر "رعبا" في العام، الذي يُحتفل به في البلدان الغربية وعدد من البلدان العربية بارتداء الأزياء المخيفة، ويتبارز المحتفلون في ارتداء الأزياء الأكثر فزعا، كما تكون من طقوس هذا اليوم توزع الحلوى على الأطفال، ووضع فوانيس جاك، ومشاعل الإضاءة، وزيارة المعالم السياحية المسكونة، وقراءة القصص المخيفة ومشاهدة أفلام الرعب، في أجزاء كثيرة من العالم، ولا تزال تمارس الاحتفالات الدينية المسيحية بما في ذلك حضور الطقوس الكنسيّة وإضاءة الشموع على قبور الموتى من الأقارب.

"معتقدات الهالوين"
يتناقل النّاس في هذا اليوم الرّوايات المرعبة، والمخيفة التي تتحدّث عن الوحوش، والأرواح التي تسكن البيوت المهجورة، وينسجون القصص والخيالات؛ لاعتقادهم أنّ في هذا اليوم تنتقل الأرواح الشّريرة من عالمها البرزخ إلى الأرض، وحتّى يلتبس الأمر على تلك الأرواح ويتم إخافتها لا بدّ من نشر الرّعب والخوف في قلوبها، أو محاكاتها في صورتها وسلوكها المخيف من خلال ارتداء الألبسة السّوداء أو الموشّحة بالسواد، وارتداء الأقنعة التي تحمل شكل الرأس، في هيئة الهيكل العظمي.