رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الاستقرار سر الاستمرار».. رسائل السيسى فى افتتاح مشروعات قومية

السيسي
السيسي

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي عددًا من الرسائل خلال حضوره افتتاح جامعة الملك سلمان وعدد من المشروعات القومية التي تتم على أرض سيناء، مؤكدا أهمية وجود الاستقرار لتحقيق استمرارية في المشروعات القومية التي تشيدها الدولة يوم تلو الآخر.

- الاستقرار سر الاستمرار

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أنه في عام 2011 شهدت البلاد حالة من عدم الاستقرار نتيجة للأحداث التي شهدتها، مستعرضًا حجم التأثير السلبي الذي طال كل القطاعات، بما فيها قطاع الآثار والمتاحف.

وقال "السيسي"، خلال كلمته في افتتاح عدد من المشروعات الجديدة، كمتحف في مدينة شرم الشيخ قائلًا: "الدليل أهو تأخرنا 10 سنين في تطوير أحد المتاحف، والشركات اللي تعطلت والاقتصاد اللي راح، والإرهاب اللي اتصدرلنا في عام 2011 وفي 2013، وفي قطاع الآثار مش بس تعثر أو مش تكمل، أو ممكن يتم الاعتداء عليها، حجم التدمير والخراب على المنشآت والمتاحف، أكثر من 75 كنيسة تم تدميرها والدولة قامت بترميمها وهذا لا يليق".

- 700 مليار لتنمية سيناء

قال الرئيس السيسي خلال كلمته، إن أي مشروع تشرع الدولة في إنشائه تتخذ من أجله العديد من الإجراءات والتدابير الكبيرة؛ مشيرًا إلى أنه ليس من السهل على الدولة بدء أي مشروع، نظرًا لمدى حرصها على إنشائه وفق المعايير العالمية.

وكشف السيسي، عن أن حجم المشروعات التي تقام حاليًا على أرض سيناء تتجاوز تكلفتها 700 مليار جنيه، موضحًا أن مصر تبدأ في إعمار سيناء، وهذا يحتاج عددًا من النفقات الكبيرة حتى تتحقق الأهداف المنشودة وتخرج بالشكل الذي يليق بمكانة مصر.

كما تطرق الرئيس لسبب ارتفاع التكلفة، وهي أن الدولة تتعامل في أرض "خام" تحتاج لبنية تحتية لإنشاء المشروعات اللازمة لإقامة حياة على أرض سيناء.

- تعليم يناسب آمالنا

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال كلمته، إن الدولة المصرية تسعى إلى تحسين جودة التعليم، مستطردًا: "نسعى إلى تعليم يناسب أملنا وأحلامنا في مصر، ولدينا 30 ألف مصري في الخارج، وهم يشكلون عبئًا على الأهالي والأسر، وليس الأمر مقتصرًا على المال، لكن هناك ظروفًا أخرى مثل أزمة كورونا، ونسعى إلى أن نستوعب هذه الأعداد في مصر حتى لو جزء كبير منها".

وتابع الرئيس قائلًا: "كل مليون فرد يحتاج إلى جامعة بغض النظر عن التصنيف "أهلية أو خاصة أو حكومية" طبقا للمعايير الموضوعة في تقديم جودة تعليمية وفقًا لعدد السكان، ونعمل على هذا في الواقع من خلال إقامة جامعات في مختلف المحافظات وتقدم مستوى تعليميًا متقدمًا".

وأوضح، أن مصر تسعى لتوفير حاجة الشباب من تعليم، موضحًا أن لدى مصر لحد الآن 72 جامعة باختلاف أنواعها، وإذا كان من المتوقع أن نصل خلال عام 2030 إلى 125 مليون شخص، بالتالي نحتاج إلى 125 جامعة.