حملة توعية بسرطان الثدي تحت سفح الأهرامات
احتفلت الجمعية المصرية لدعم مرضى السرطان "Cansurvive"، بختام فعاليات حملة "حكاية بطلة"، تحت رعاية إحدى شركات الأدوية، والتي هدفت إلى أهمية التوعية بالفحص الذاتي والكشف المبكر لسرطان الثدي، واستمرت فعالياتها على مدار شهر أكتوبر الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي والمعروف باسم "أكتوبر الوردي".
ومن المقرر أن تضاء الأهرامات باللون الوردي، مساء الخميس، تسليطا للضوء على أهمية التوعية بسرطان الثدي واحتفالا بتحطيم مصر للرقم القياسي لأكبر عدد من السيدات الذين يتم تعليمهم كيفية الوقاية الذاتية من السرطان.
وقال الدكتور محسن مختار رئيس الجمعية المصرية لدعم مرضى السرطان، وأستاذ الأورام بطب قصر العينى، إن حملة "حكاية بطلة"، نجحت عبر أنشطتها المختلفة، والتي تضمنت وحدات التوعية في المولات، والنوادي والجامعات، في الوصول لأكثر من 500 ألف سيدة وفتاة للتوعية بأهمية الكشف الذاتي عن الثدي ودوره في ارتفاع نسب الشفاء من المرض (إن وجد) وأضاف أن الحملة تضمنت أيضا اجتماعات خاصة بالمرضى والمتعافيات من سرطان الثدي لدعمهن، وإيجاد وسيلة فعالة للحصول على آرائهن فيما يخص تجاربهن مع المرض وبذلك تميزت هذه الحملة عن غيرها بأنها تضمنت منبرا لصوت المرضى واستقصاء مفصل لمعرفة واكتشاف احتياجات المرضى الحقيقية ومن ثم العمل على تحقيقها في الحملات اللاحقة.
وأضاف الدكتور محسن مختار أن الحملة تتماشى مع أهداف حملة 100 مليون صحة بالكشف المبكر عن أورام الثدي، ومن المعروف أن الحملة أطلقتها وزارة الصحة برعاية رئاسة الجمهورية ونجحت نجاحا غير مسبوق.
وأعربت الدكتورة أحلام حنفى، عضوة المجلس القومي للمرأة، ومقررة لجنة الصحة والسكان، عن سعادتها بإطلاق حملة حكاية بطلة للتوعية بضرورة الكشف الذاتي عن سرطان الثدي وتأثيره على صحة المرأة، مشيرة الى أن كل يوم وفي كل بيت في مصر توجد بطله هي الزوجة والأم والبنت والأخت، وتواجد المجلس القومي للمرأة هنا في حملة حكاية بطلة يقول لكل ست وبنت في مصر أنت بطلة حقيقية افتخري بنفسك وقصة حياتك في كل بيت هي حكاية بطلة فكل التحية والتقدير لكل سيدة في مصر.
من جانبه، قال الدكتور سامح الباجوري، إن سرطان الثدي، يعد أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين السيدات، فلا يمكن الحد من ارتفاع أعداد الإصابات بسرطان الثدي دون بذل المزيد من جهود التوعية ورفع الوعي بأهمية الفحص الذاتي والكشف المبكر، الذي يساعد بصورة كبيرة في زيادة نسب الشفاء فخطورة المرض تتركز في أن الكثير من محاربات سرطان الثدي يتم اكتشاف إصابتهن في مراحل متأخرة من المرض، وقد حققت الحملة الهدف المرجو منها حيث نفتخر أن رسالة التوعية والتعليم قد وصلت إلى أكثر من نصف مليون سيدة وفتاة عبر وسائل التواصل المختلفة".