ولاية ألمانية تفرض على سائحيها المغادرة قبل الإثنين
طالبت ولاية شليزفيج هولشتاين الألمانية السياح بضرورة مغادرة الولاية بحلول الثاني من نوفمبر المقبل.
وحسبما أفادت وكالة الأنباء الفرنسية، قررت الحكومة المحلية للولاية يوم الجمعة، منح مهلة للسائحين في جزرها ببحر الشمال وجزر هاليجن حتى الخامس من الشهر المقبل، مراعية بذلك كثافة العبارات وغيرها من وسائل الانتقال.
وأوضحت الحكومة المحلية أن قرارها يستند إلى القرارات الأخيرة التي اتفقت عليها الحكومة الاتحادية والولايات لتطبيق إغلاق جزئي خلال الشهر المقبل للحد من تفشي جائحة كورونا.
وكانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قد أعلنت يوم الأربعاء الماضي عن قرارات جديدة لاحتواء تفشي فيروس كورونا، حيث قررت الحكومة الألمانية إغلاق المطاعم والمقاهي والحانات ومنع التجمعات لأكثر من 10 أشخاص ابتداء من 2 نوفمبر حتى نهاية الشهر.
وقررت أيضا إغلاق جميع المراكز الثقافية والترفيهية ومنع الفنادق من استقبال السياح والاقتصار على استقبال المسافرين من أجل العمل فقط.
كما اتفقت الحكومة الألمانية الاتحادية ورؤساء وزارات الولايات على حزمة دعم جديدة لتخفيف تداعيات فيروس كورونا تصل إلى عشرة مليارات يورو (11.82 مليار دولار) من أجل تعويض الشركات المضطرة إلى إيقاف أعمالها بسبب جولة جديدة من إجراءات الإغلاق العام.