رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الفراعنة للنسيج»: الرئيس دعمنا بـ500 نول.. وهدفنا تعميم التجربة (فيديو)

النسيج اليدوي
النسيج اليدوي

رغم اعتقاد البعض أن الصناعة اليدوية لم يعد لها زبائنها، إلا أن الواقع أثبت عكس ذلك فما زالت الأشغال اليدوية لها أثر كبير في نفوس أصحاب الذوق الراقي ومُريديها رغم ارتفاع سعرها نسبيًا عن غيرها من المشغولات، بجانب دور الرئيس عبد الفتاح السيسي في تطويرها عن طريق دعم تلك الصناعات وتشجيع أصحابها بإقامة المعارض.

قال محمد حمدان، رئيس مؤسسة الفراعنة للنسيج اليدوي، لـ«الدستور»، إن مبادرة المؤسسة لتدريب وتشغيل ألف أسرة كانت المرحلة الأولي قبل افتتاح الدورة الثانية من معرض تراثنا 2020، والهدف منها تنمية وتطوير النسيج اليدوي بسوهاج والحفاظ على ثراث مدينة أخميم التي اشتهرت به منذ 5 آلاف عام.

أضاف أن هذه المدينة منذ عهد الفراعنة مازالت الأولى في صناعة المنسوجات اليدوية، بالتعاون مع سبع وزارات منهم التضامن الاجتماعي والصناعة والتربية والتعليم والثقافة السياحة التعاون الدولي التمية المحلية، للحفاظ على التراث أولًا، ثم النهوض بهذه الصناعة بعدة محاور.

وأكد حمدان أن العامل البشري هم الأساس في هذه الصناعة ومَن يدرسون في التعليم الصناعي وليس لهم علاقة بالعمل في الصناعات اليدوية والحرفية، وتطوير الحرفة والحفاظ على أن يكون هناك أذواق تناسب كافة الأذواق المحلية والسوق المحلي في مصر، لافتًا إلى أنه تم الانتهاء من تدريب 1000 أسرة ونأمل الفترة القادمة توفير التدريب إلى 5000 أسرة.

ولفت إلى أن الرئيس السيسي عندما زار معرض تراثنا قرر دعمهم بـ 500 نول يدوي لتنمية الصناعة وتفعيل المرحلة الثانية، لتشغيل 5000 أسرة بمحافظات مصر المختلفة، للحفاظ على صناعة النسيج اليدوي كامل، لتوفير كل ما تحتاجه الأسرة المصرية في المحافظات والاهتمام بالسوق الخارجي.

وأوضح أنه زار السوق الأوروبي والأمريكي والإفريقي والعربي وبحثنا عن احتياجاته من الذوقيات والمواصفات الخاصة وقمنا بعمل محاور للعمل عليها خلال الفترة القادمة لنستطيع مواكبة طلبات هذه الصناعة وتطوير التصميمات والأصناف المختلفة.

دعا رئيس مؤسسة الفراعنة للنسيج اليدوي جميع محافظات للتدريب على الصناعة:"إحنا مستعدين نوفر فرص عمل للشباب والخريجين وكذلك السيدات".