رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

غدًا.. أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل فتاة المعادي

المتهمين
المتهمين

تنظر الدائرة 20 بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، غدًا الأربعاء، محاكمة 3 متهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بمقتل الفتاة مريم محمد، 24 سنة، بحي المعادي بالقاهرة.

تعقد الجلسة برئاسة المستشار وجيه حمزة شقوير، وعضوية المستشارين مجدي عبدالمجيد عبداللطيف وأشرف عبدالوهاب العشماوي وأيمن عبدالرازق، وأمانة سر سعيد عبدالستار ومحمود عبدالرشيد.

ووجهت النيابة لاثنين من المتهمين تهم قتل المجني عليها مريم عمدًا بحي المعادي يوم 13 أكتوبر، حيث اندفع أحدهما تجاهها قائدًا سيارة بالطريق العام، ولما اقترب منها انتزع الآخر حقيبة من على ظهرها حاولت المجني عليها التشبث بها، فصدمها بسيارة متوقفة بالطريق ودهسها أسفل عجلات السيارة التي يستقلانها، قاصدين من ذلك إزهاق روحها ليتمكّنا من الفرار بالحقيبة، فأحدثا بها إصابات أودت بحياتها.

وأضاف قرار الإحالة أنه قد اقترنت هذه الجناية بجناية أخرى؛ أنهما في ذات الزمان والمكان سالفي الذكر سرَقَا مبلغًا نقديًّا ومنقولات من المجني عليها، وذلك في الطريق العام، حالَ كونهما شخصيْنِ حامليْنِ سلاحين مُخبأين (ناري وأبيض)، وذخائر، ما يستخدم في السلاح الناري، وكان ارتكاب جناية القتل بقصد إتمام واقعة السرقة.

واتهمت النيابة العامة المتهم الثالث باشتراكه مع الآخريْنِ بطريقي الاتفاق والمساعدة في ارتكاب جريمة القتل، حيث اتفق معهما على ارتكابها وساعدهما بإمدادهما بسيارة ملكه لاستخدامها في ارتكاب الجريمة مع علمه بها، فوقعت الجريمة بناء على هذا الاتفاق وتلك المساعدة، فضلًا عن اتهام أحد المتهمين بإحرازه جوهر الحشيش المخدِّر بقصد التعاطي.

كانت الأدلة التي أقامتها النيابة العامة على الاتهامات المبينة حاصلها شهادة سبعة شهود تعرف أحدهم على المتهم الذي قاد السيارة المستخدمة في الجريمة حال عرضه عليه عرضًا قانونيًّا، وإقرارات المتهمين اللذين ارتكبا واقعة القتل والسرقة في التحقيقات، والتي تطابقت مع ما شهد به الشهود، وإقرارهما بتصوير حصلت عليه «النيابة العامة» أظهر المجني عليها قبل وقوع الجريمة بلحظات حاملة الحقيبة المسروقة، وكذا أظهر لحظة سقوطها ومرور أحد إطارات السيارة عليها، فضلًا عن إقرار أحد المتهمين بتعاطيه جوهر الحشيش المخدر، وثبوت ذلك في تقرير «مصلحة الطب الشرعي» نتيجة تحليل العينة المأخذوة منه.