رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«أمينة والسياسة».. زوجة أردوغان تتدخل في حكم تركيا

 أمينة أردوغان
أمينة أردوغان

تسير أمينة أردوغان، زوجة الرئيس التركي، على خطوات ديكتاتورية مثل زوجها تمامًا ونظرًا لمكانتها فقد أصبحت محط أنظار الإعلام التركي والأوروبي، وكان لها العديد من المواقف السياسية المثيرة لغضب الشعب التركي والإسلامي، باعتبار أن تركيا دولة مسلمة، كما أقامت علاقات كثيرة مع كافة الدوائر العسكرية والاستخباراتية في تركيا، على أمل أن تزيد من سلطة وسطوة زوجها وأسرتها مما أثار غضب الشعب التركي، مما دفع الأتراك لشن هجمات ضدها مطالبين إياها بالصمت.

- الواسطة تصل حتى وزارة المالية

دعمت أمينة زوج ابنتها إسراء، بيرات البيرق مما مكنه من الوصول لعدد من أهم المناصب الحكومية وكان أهمها وزيرًا للمالية، وقد نشرت "دير شبيجل" تقريرًا توضح فيه أن الأتراك غير قابلين لتلك النظام "الواسطة" السائدة بتركيا، وأن الفساد ارتفع في فترة حكم أردوغان، وأكدت أن الموظفين الذين اختارهم أردوغان هم من ذوي النوعية الرديئة.

- أقاربها يتولون المناصب الحكومية

تسير أمينة على نهج "الأقربون أولى بالمعروف"، ما دفعها لتعيين "نعمة تشوبوكجو" في منصب وزيرة التربية والتعليم، حيث كُشف عن صلة القرابة التي تجمع زوجة أردوغان بها مما سلط الضوء على تدخلها لتعيين أقاربها في مناصب نافذة.

- إعادة "الحرملك"

أثارت أمينة أردوغان الكثير من الجدل بتصرفاتها المبالغ فيها وخاصة تصريحاتها وهو ما تسبب في غضب الشعب التركي والرأي العام، وكان من أشهر خطاباتها واحدا وجهت فيه إساءة فيها للنساء، بعد أن طالبت بإعادة هيكلة الدولة العثمانية، مشيرة إلي أنها ترغب في إعادة نظام الحرملك مما اعتبره العالم أنه إهانة للمرأة.

- حقيبة تثير سخط الأتراك

وفي ظل الظروف المتدهورة التي تعيشها تركيا من تدهور اقتصادي، ظهرت أمينة ومعها حقيبة تبلغ قيمتها 50 ألف دولار، والتي يعد سعرها أكثر من راتب زوجها بـ4 مرات، مما جعل الكثير من المواطنين يتساءلون كيف لها أن تظهر بتلك الحقيقة تزامنًا مع مطالبات أردوغان بالتبرع لتركيا.