«خفَّضت أجري مرتين ولم يعطني حقي».. سر الخلاف بين أحمد زكي ومحمد خان
أخرج محمد خان فيلم أيام السادات والذي يعتبر هو التعاون السادس بينهما بعد خمسة أفلام، وكان أحمد زكي قد تولى إنتاج الفيلم مما أدى إلى وقوع مشكلات كبيرة بين خان وزكي، وكان خان قد أجرى حوارا صحفيا مع جريدة القاهرة ذكر فيه أسباب الخلاف.
قال خان عن مشكلته مع أحمد زكي: "أنا محبط جدا من هذه التجربة مع أحمد زكي، لأنه مش عارف الفرق بين الصداقة والعمل الإنتاجي، فالإنتاج فن في حد ذاته يحتاج دراية وممارسة وأضرب لك مثلًا: هناك مشهد مهم جدًا لا يعرفه أحد أن السادات كان ماشي في الشارع وفكر يزور والدته فطلع إليها وطلب فنجان قهوة وماتت أمه فعلا وهو عندها وهذا أيضًا لم يصور، هذا لم ينفذ لأن الطرف الآخر مش قادر يشوف ولا يسمع إلا نفسه".
وتابع خان: "ليس صحيحًا أنني طالبت برفع أجري، وعيب على الإنتاج أن يقول هذا، أنا لم أضربه على يده فعندما اتفقنا في البداية كان حسين القلا والذي يتولى العمل كمنتج منفذ طلبت مبلغًا معينًا فطلب تقليله بعض الشيء، وبعد خروج القلا أحمد زكي أراد تقليل المبلغ مرة أخرى، قللته أيضًا وكان أحمد زكي يذكرنا يوميا جميعا أنه راهن بيته ومكتبه إلى آخره بكائيات يومية لنتعاطف معه فلما أقوله يا أستاذ أحمد أنا خفضت أجري مرتين من أجلك أنت شخصيًا فلماذا تمانع في إعطائي بعض حقي وتعلن هذا بالجرائد، ألا يكشف هذا مدى الاستخسار في النظرة الإنتاجية وبشكل غير طبيعي".
