رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«صلاح ذو الفقار سيجعلني أما».. اعترافات شادية عن حلم الأمومة والإنجاب

شادية
شادية

"وبدأت أشعر بالاستقرار وبأن الأمومة لم تعد حلمًا، وبأن السماء قد دفعتني للقاء صلاح ذو الفقار ليكون هو الرجل الذي سيحقق لى الأمومة التي أبحث عنها".

هكذا تحدثت الفنانة شادية عن حلمها بالإنجاب والأمومة في مذكراتها بعنوان "شادية" للكاتبة إيريس نظمي الصادرة عن دار أخبار اليوم.

وقالت الفنانة الراحلة، إنها بدأت تفكر في الإنجاب خلال هذه الفترة، وكانت فرصة مناسبة بعد أن قدمت خلال الفترة الماضية حوالي "150 فيلمًا" ومن حقها أن تستريح قليلًا وأن تهتم بحياتها الخاصة بعد هذه الرحلة الفنية الطويلة الشاقة جدًا.

وبدأت تنفذ هذا القرار بدقة عندما بدأت تشعر بحركة الجنين في أحشائها.. ووصفتها بأنها أسعد لحظة في حياتها تلك التي شعرت فيها بأول حركة للجنين فى بطنها، قالت: "إن حياة جديدة تولد داخلي، شعور جديد له أعرفه من قبل بدأ يستولى على قلبي وكل أحاسيسي، شعور لا تعرفه إلا الأم، إن الحلم الذي انتظرته طويلًا بدأ يتحقق أخيرًا، ونسيت السينما والأفلام والاستوديوهات والأضواء بل نسيت العالم كله ولم أعد أفكر ولا أهتم إلا بطفلي وتجربتي الأولى مع الأمومة".

ووصفت الفنانة الراحل شعورها بالأمومة، بأنه شعور لا يضاهيه شعور آخر في العالم.

وبدأت "شادية" تعد الأيام والشهور وتنتظر بفارغ الصبر ذلك اليوم الذي سيخرج فيه الجنين إلى الوجود، ومضت سبعة أشهر ولم يعد باقيًا سوى شهرين، وتمنت أن يمر هذان الشهران في لحظات.. أن تغمض عيني وافتحهما فتجد طفلها بين يدها تلاعبه وتطعمه وتحتضنه وتقبله بحب، لكنها فقدت الجنين.

مع منتصف الليل شعرت فجأة بآلام مبرحة، ونقلوها بسرعة إلى المستشفى وغابت عن الوعي ولم تعد تشعر بشيء، وعندما استفاقت كانت بطنها ساكنة هادئة لا حركة فيها، قالت: "وكدت أصرخ لكن الذهول قيد لساني، ما هذا الكابوس المزعج، ما هذا الحلم المخيف، هل هذا صحيح أم أنني أحلم، رب اجعله خيرًا".

ولم تفق من ذهولها إلا في اليوم التالي، وعندما عادت إلى البيت.. تمددت فوق السرير والحزن يعتصر قلبها ومن حولها صلاح وأختها وبقية الأهل.