رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اعترافات شيريهان.. «حياتي تغيرت لوجود ابنتي وشعرت بالندم لهذا السبب»

شيريهان
شيريهان

«فيلم عرق البلح أخرجني من خوفي وترددي بعد انقطاع سنوات عن السينما، فنجاح الطوق والأسورة للمخرج خيري بشارة كان حرزًا في عنقي يحميني من فخ الاختيارات السهلة، وابتدأت المغامرة ودخلت في جلد سلمى، أصغر النساء المنتظرات عودة الرجال الذين رحلوا وراء لقمة العيش، فكنت الروح التي تنفخ في المراهق الوحيد الذي بقى في الواحات ليحرس نسائها".

هكذا تحدثت الفنانة شيريهان في حوارها لجريدة "الحياة" وذلك عام 1999.

وعن التشابه بين أدوارها في فيلمي "الطوق والأسورة" و"عرق البلح"، قالت الفنانة شيريهان، إن دورها في فيلم "الطوق والأسورة" دور محوري، أما في فيلم "عرق البلح" فجسدت فيه دور امرأة وسط عالم نساء لكل واحدة منهن حكايتها، خاصة وأن الفترة الزمنية التي تدور فيها الأحداث مختلفة، لهجة الواحات تختلف عن لهجة الصعيد، فكانت الصعوبة الحقيقية بالنسبة هي اتقان اللهجة وفي توصيل الشخصية.

وتحدثت عن تجربتها مع المخرج الراحل محمد خان، وقالت: "تجربة جميلة في حياتي، وعملت معه في فيلم يوم حار جدًا، وهو من الأفلام التي أعتز بها".

وعن الأمومة في حياتها، تحدثت عن الأشياء التي غيرتها فيها، وقالت إنها لا تجد وصفا يمكن أن يعبر عن مشاعرها تجاه ابنتها "لولوة"، خاصة وأنها علمتها أن تحب نفسها، وأن تخاف عليها: "وفي السينما قبل لولوة كنت أعيش كل يوم بيومه، المستقبل كان مشروعا مؤجلا، جسمي تغير مع الأمومة، وأنا تركت لهذا التغيير الحاصل أن يأخذ مجراه، اختيار أصدقائي يخضع لصداقات فيها أطفال كي تعيش طفولة دافئة، ملابسي تغيرت لأنها تنظر إلى بعيون الرقيب، وكان لها رأيها يلزمني احترامها".

وقالت إنها من أول يوم دخلت فيه مدرسة الأمومة وهي تتعلم من ابنتها كل يوم، وعبرت عن شعورها بالندم بعد وقف الفوازير لأنها كانت تشعر أن وقتها ملك ابنتها، كما تشعر بعقدة الذنب حينما تشعر أنها تنشغل عنها.