كيف أختلف ذوق الفتيات في اختيار الأغانى؟
تصدرت أغاني المهرجانات المشهد على الساحة مما يدل على اختلاف الذوق العام، وبالنسبة للفتيات نجد اختياراتهن ايضًا للأغاني التى يشعرن بالفرحة تجاهها من تامر حسني وعمرو دياب إلى حمو بيكا وشاكوش.
وبسؤال عدد من الفتيات عن سبب تفضيل المهرجانات، فجاءت الإجابات كالتالي:
دينا(25 عامًا) تفضل سماع للمهرجانات فهي تغير مودها، تجعلها سعيدة، ووافقتها فى الرأى رضوى (23عامًا) بل وزادت أن أغاني المهرجات أصبحت تحاوطنا في كافة الأماكن.
وفي دراسة أجراها باحثون علماء الأنتروبولوجيا من الولايات المتحدة الأمريكية، أكدت أن التمتع بأذن موسيقية لتمييز الأصوات المتناغمة أو غير المتناغمة لا يرتبط بنظام السمع إنما مرتبط بالمجتمع الذي نشأ فيه المرء.
وأثناء الدراسة تم الطلب من مجموعة من الأشخاص حيث يعيشون على الصيد في منطقة الأمازون، ومن آخرين يعيشون في مجتمعات متقدمة، الاستماع إلى سلسلة من الأصوات المختلقة وتقييمها، على أساس ألا تتجاوز أعلى درجة من التنقيط الأربع درجات.
أما عن آثار المهرجانات السلبي وفقًا للدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، فأن السماع لأغاني المهرجانات فترة طويلة يسبب العصبية، مما يزيد من خطر ضعف الجهاز المناعي لدى الشخص.
وتصيب المهرجانات وسماعها بصورة متكررة الأطفال بفرط الحركة ويصبح أقل قدرة على التركيز والانتباه وأكثر عرضة للنسيان وتقلب المزاج مما يضاعف من خطر ضعف السمع واضطرابات النوم.